+A
A-

طموح أوروجواي مهدد بالضياع

لا يحبذ منتخب أوروجواي مواجهة فريق بعينه في دور الستة عشر لكأس العالم، في روسيا، بعد الإطاحة بالمنتخب السعودي من البطولة عبر الفوز عليه بهدف الأربعاء، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى.

وجاءت الانتصارات الستة الأخيرة لمنتخب أوروجواي في المونديال بفارق هدف واحد، وهو أمر يشير إلى معاناة الفريق من مشكلة في اللمسة الأخيرة، لكنها أيضا تشير إلى مدى قوة الفريق على المستوى الدفاعي.

بالتأكيد كانت هناك هزائم بين هذه الانتصارات، مثل الهزيمة أمام كولومبيا 20 في دور الستة عشر لمونديال البرازيل 2014، لكن الفريق تأهل للدور الثاني للمرة الثالثة على التوالي في المونديال وبالتأكيد يشعر بالتفاؤل.

وقال لويس سواريز صاحب هدف الفوز على السعودية: “لدينا ثقة هائلة بأنفسنا، وطموحات كبرى”.

الفوز في الدقائق الأخيرة على مصر 1 - 0 أعقبه الفوز بنفس النتيجة على السعودية ولكن سواريز سجل الهدف في الدقيقة 23 في مباراته الدولية رقم 100.

وأوضح مهاجم برشلونة الإسباني: “تشرفت بخوضي المباراة رقم 100 مع بلادي، سعيد بمساعدة الفريق بهدفي”.

ولم يكن منتخب أوروجواي أبدا محل خطر أمام السعودية، ولكن أداء مماثل أمام روسيا في مباراة تحديد صدارة المجموعة الأولى يوم الاثنين المقبل، سيمنح الفرصة لأصحاب الأرض للظفر بالصدارة، حيث ان الدب الروسي في حاجة فقط للتعادل لتحقيق مبتغاه نظرا لتفوق بفارق الأهداف بعد أن فاز على السعودية 5 - 0 وعلى مصر 3 - 1.

ويلتقي صاحب المركز الأول في المجموعة الأولى مع صاحب المركز الثاني بالمجموعة الثانية وصاحب المركز الثاني بالمجموعة الأولى مع وصيف المجموعة الثانية.

وبالتالي فإن منتخب أوروجواي على الأرجح سيواجه البرتغال أو إسبانيا.

ولكن سواريز (31 عاما) قال: “هوية المنافس ليست بالأمر المهم، سنحاول أن نحقق أفضل نتيجة ممكنة، 11 لاعبا في مواجهة 11 لاعبا طوال 90 دقيقة وربما 120 دقيقة، كل الاحتمالات قائمة”.

ويشعر أوسكار تاباريز مدرب أوروجواي بوجود مشكلة في هجوم فريقه، وسيحاول استغلال مواجهة روسيا لحل هذه المعضلة.

وأهدر سواريز العديد من الفرص كما لم يصل لمرحلة التفاهم المثالية مع شريكه في خط الهجوم إدينسون كافاني.

وقال تاباريز: “علينا أن نحسن الأمور، أن نعمل على جوانب بعينها”.

مواجهة منتخب البرتغال بطل أوروبا بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو هداف المونديال برصيد 4 أهداف، أو مواجهة إسبانيا بقيادة هدافه دييجو كوستا، لن تكون أشبه بمواجهة السعودية أو مصر.