صرحت الوكيل المساعد للصحة العامة مريم الهاجري بأن وزارة الصحة في مملكة البحرين لم ترصد أي حالات يشتبه في إصابتها بفيروس نيباه، في إشارة إلى الأخبار المتداولة بشأن الحالات والوفيات المرتبطة بهذا الفيروس في ولاية كيرلا جنوب الهند.

كما أشارت إلى أن وزيرة الصحة فائقة الصالح والمتواجدة في جنيف لاجتماع منظمة الصحة العالمية، التقت مع المسؤولين في وزارة الصحة الهندية للوقوف على الوضع الصحي الراهن، وأفادوا أنهم اتخذوا الإجراءات اللازمة الموصى بها من قِبل منظمة الصحة العالمية للسيطرة ومنع انتشار المرض، كما أنهم قد اتخذوا الإجراءات الاحترازية بهذا الشأن.

كما أوضحت الهاجري أن المختصين في إدارة الصحة العامة والإدارات المعنية بالرعاية الأولية والثانوية في وزارة الصحة، عقدوا اجتماعًا لمناقشة الاستعدادات اللازمة والإجراءات المطلوبة للوقاية من هذا المرض على مستوى مملكة البحرين، كما أكدت أن وزارة الصحة تتابع باهتمام شديد التطورات المحيطة بهذا الفيروس، والمسؤولين في الوزارة على اتصال مباشر مع المسؤولين في منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات الدولية المعنية لمتابعة جميع ما يتعلق بهذة العدوى الفيروسية.   يذكر أن عدوى فيروس نيباه قد يسبب مرضًا شديدًا في كل من الحيوانات والإنسان على حد سواء، والفيروس قادر أيضًا على التسبب بالمرض للخنازير والحيوانات الأليفة الأخرى، علمًا أن المضيف الطبيعي له هي خفافيش الفاكهة. وتتراوح أعراض المرض في الإنسان بين العدوى البسيطة كارتفاع درجة الحرارة وآلام الرأس وقد تتطور إلى المتلازمة التنفسية الحادة أو حالات شديدة من حالات التهاب الدماغ.

ويكمن العلاج الأساسي للأشخاص المصابين هو الرعاية الداعمة المكثفة ولا يوجد أي نوع محدد من المضادات الفيروسية لعلاج هذا المرض. وللوقاية من الإصابة يجب اتخاذ الإجراءات والأساليب الوقائية؛ لمكافحة العدوى لتقليل خطر انتقال العدوى.