لي طلب إسكاني يعود إلى العام 2000، ومن أجل تسريع طلبي تقدمت إلى ديوان سمو رئيس الوزراء برسالة رسمية، وقام الديوان بدوره بإرسال توصية إلى وزارة الإسكان في سنة 2004، وراجعتها باستمرار، وكان الرد دائما أن أنتظر حتى يُبنى مشروع إسكاني في منطقتي، علما أن توصية الديوان شاملة لكل المناطق وليس بحدود منطقتي فقط.

بعد ذلك خاطبت الديوان مرة أخرى وأُرسِلت توصية إلى الإسكان للمرة الثانية، مع العلم أنه تم بناء وحدات سكنية في منطقتي، ولكن لم يتم تسليمي الوحدة السكنية، والمعروف أنه يجب أن يتم تسليمي وحدة سكنية بعد مدة أقصاها 3 سنوات من التوصية.

في العام 2007 عُرضت عليّ شقة سكنية ولكني رفضتها؛ لأن عائلتي كبيرة ولا تتسع الشقة لنا، وفي 2009 عند مراجعتي إلى وزارة الإسكان قال لي أحد الموظفين إن من المفترض أن يتم تسليمي الوحدة السكنية في 2007 وراجعته مرة أخرى ولكن لم أحصل على أي نتيجة تذكر، كما قالت لي إحدى الموظفات إن التوصيات جميعها أنهيناها وأعطينا أصحابها وحدات سكنية، وعندما قابلت المسؤولة في توزيع الوحدات أخبرتني بالجملة المعتادة (إذا تم بناء وحدات سكنية في منطقتك سيتم استدعاؤك للحصول على وحدة).

أنا رجل كبير في السن، من مواليد 1961، لدي عائلة مكونة من 5 أبناء، وأسكن حاليا في شقة تضمني مع زوجتي وأبنائي وزوجاتهم، وعمري الكبير لا يتقبل أن أنتظر أكثر للحصول على الوحدة السكنية، فلماذا هذا التأخير وأين الخلل في تنفيذ توصية الديوان بحقي؟ لذا أطالب وزارة الإسكان بالنظر في أمري، وآمل في التعجيل في منحي وحدة سكنية.

البيانات لدي المحرر