أتقدم إلى المسؤولين في وزارتَي الإسكان والعمل والتنمية الاجتماعية بطلب المساعدة والنظر في حالتي الإنسانية التي تستعدي التدخل، بعد أن دفعتني الظروف المعيشية الصعبة التي أعيشها إلى مناشدتكم عبر صحيفة “البلاد”، فأنا متقاعد مريض أعاني من مشاكل في الظهر أقعدتني على كرسي متحرك ولا أستطيع المشي بمفردي ولدي ولدان وبنت في رقبتي يعانون العوز والحاجة.

فأنا أستلم راتبا تقاعديا لا يتجاوز 300 دينار لا يكاد يكفني لأيام عدة خصوصا أنني أدفع قرضا ولا يتبقى من هذه المبلغ شي يسد جوع أبنائي، وفوق هذا لا أحصل على إعانة من الصندوق الاجتماعي بالقرية، لذلك اضطرت ابنتي إلى أن تنقطع عن الدراسة لضيق ذات اليد.

وفوق هذا ماأزال أعيش في غرفة في بيت والدي رغم أن عمري تجاوز 50 عاما، وطلبي الإسكاني يعود لسنة 2007، وخلافا على قائمة الانتظار لا أجد ردا على تساؤلاتي بخصوص الوحدة السكنية للخروج من هذا الضيق الذي أعيشه في غرفة فيها 5 أفراد وأسفل السلم مطبخ لا يحمي من برد ولا حر، هذا هو المكان الذي أعيش فيه.

عجزت عن توفير أبسط الأمور لأسرتي ماديا، ويتغيب أبنائي كثيرا عن المدارس؛ لأني لا أجد ما أقدمه حتى لقوتهم اليومي.. أتمنى من المسؤولين وذوي الأيدي الخيرة إعانتي على ما أنا فيه لسقط هذا القرض الذي أثقل كاهلي ولأحصل على وحدة سكنية تأويني وعيالي.

البيانات لدي المحرر