+A
A-

مواطنة لـ “البلاد”: دخلتُ “السلمانية” سليمة وغادرته بظهر مقوّس كالموزة

كانت سليمة حتى مارس 2014، وبعد أيام من إجراء عملية جراحية بمجمع السلمانية الطبي بعمودها الفقري، بدأت تعرج، واستطالت قدم على أخرى، ثم جرى تصنيفها بأنها معوقة!

تصر المواطنة الخمسينية (هـ. م. ع.) على أنها كانت سلمية، ولم تكن معوقة، ولكن مبضع الطبيب أدى لتقويس فقرات عمودها الفقري، وأصبح كالموزة، حسب وصفها.

وأشارت إلى أنها لا تستطيع القيام بواجباتها المنزلية أو الحياتية مثل السابق، وإن تداعيات العملية الخاطئة ترتب عنها ملازمتها المستشفيات والعيادات لتلقي العلاجات المختلفة.

ولفتت إلى أنها تضطر لأخذ عشلاج بالإبر، كلفة الإبرة الواحدة تصل إلى 300 دينار، وإنها تعاني تصاعد كلفة العلاج في مقابل محدودية الدخل، وإن هذا العلاج متوفر بشكل محدد في مركز الأميرة الجوهرة الإبراهيم للطب الجزيئي وعلوم الجينات.

وبينت أنها طرقت أبوابا عديدة، وأنها حصلت على دعم من عائلتها ووجوه الخير، ولكن كلفة علاجها مرتفعة. وناشدت وزارة الصحة والمجلس الأعلى للصحة والجهات المعنية لإنقاذ صحتها بعد فشل عمليتها الجراحية.

وتحدثت عن تجربة زيارتها العلاجية لألمانيا على نفقتها وبمساعدة أسرتها، حيث قضت فترة تصل إلى شهر ونصف الشهر، وشخصها طبيب زائر بالبحرين، وتوصل إلى نتيجة بضرورة استدامة علاجها، ولكنها تواجه مشكلة تأمين مصروفات العلاج الباهظة.