+A
A-

حرم السفير السعودي تحتفي بسمو الشيخة ثاجبة

أقامت حرم السفير السعودي لدى البحرين سارة بنت بندر بن شلفوت، حفل عشاء في منزل السفير السعودي بمنطقة الجسرة على شرف سمو الشيخة ثاجبة بنت سلمان بن حمد آل خليفة، حرم رئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري الشيخ سلمان بن عبد الله آل خليفة؛ بمناسبة منحها وسام الشيخ عيسى بن سلمان من الدرجة الأولى، من لدن جلالة الملك.

وأهدت حرم السفير السعودي، سمو الشيخة ثاجبة بنت سلمان مجسم قصر “المصمك” الذي يجسد انطلاقة المملكة العربية السعودية على يد مؤسسها المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، بحضور سمو الشيخة مريم بنت سلمان آل خليفة، وعدد من الشيخات الكريمات، وحشد من بنات العائلتين الحاكمتين في البحرين والسعودية، وقرينات أعضاء السلك الدبلوماسي، وسيدات الأعمال من المملكتين.

وخلال الحفل، أشادت سمو الشيخة ثاجبة بنت سلمان بمتانة وعمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، مؤكدة أن هذه العلاقة الممتدة تحظى بدعم وحرص واهتمام عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وأوضحت سموها في تصريحات لـ “البلاد” أن العلاقات الممتدة بين البلدين ضاربة في عمق التاريخ وأسسها أجدادنا الكرام منذ القدم، وسار على دربهم الآباء والأبناء والأحفاد، الذين يعملون على حمل راية العهد والولاء.

وأعربت سموها عن شكرها وتقديرها لسفير خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ، وحرمه سارة بنت بندر بن شلفوت، على الحفل الرائع وتكريمها بمجسم قصر “المصمك”.

وبدورها، رحبت حرم السفير السعودي بالحضور الكريم للحفل المقام على شرف صاحبة المكرمات والأيادي البيضاء سمو الشيخة ثاجبة بنت سلمان؛ بمناسبة منحها وسام الشيخ عيسى من الدرجة الأولى. وقالت “خلال السنوات القليلة التي أقمت فيها في بلدي العزيز البحرين، ومعرفتي الشخصية بسموها لا أجد الكلمات المناسبة لإيفائها حقها فيما تبذله وتسعى له من أعمال خيرية وإنسانية جليلة لمساعدة المؤسسات الخيرية بالمملكة والوقوف مع المحتاجين”، معربة عن جل الشكر والاحترام لسموها فيما اختطته وانتهجته من طريق للخير لا تبتغي منه إلا وجه الله ورضاه.

ورفعت حرم السفير، الشكر والتقدير لسمو الشيخة مريم بنت سلمان آل خليفة لتشريفها الحفل، مشيدة ومثنية بكل الجهود الإنسانية والمساعي الطيبة التي تبذلها، ومؤكدة أن هذه سمة العائلة الخليفية الكريمة بكل أفرادها.