+A
A-

الحلواجي: أي قرارات تمس بمكتسبات المتقاعدين مطعون في شرعيتها

قال الأمين العام لاتحاد نقابات عمال البحرين حسن الحلواجي إن الشائعات التي تصدر بين الفينة الأخرى بشأن المساس بحقوق ومكتسبات المؤمن عليهم في نظام التأمينات الاجتماعية هي محل قلق للعمال والمتقاعدين وتخلق أجواء من عدم الاستقرار وانعدام الثقة وتفقد العامل الشعور بالأمن الوظيفي.

وأضاف الحلواجي في كلمته بحفل تكريم العمال المتميزين أمس أن القرارات التي تصدر عن هيئة التأمين الاجتماعي خصوصا تلك التي تنتقص من مكاسب المؤمّن عليهم هي قرارات مطعون في شرعيتها وصحتها؛ لأنها لا تتمتع بالتمثيل الحقيقي للعمال المغيبين عن صناعتها، في الوقت الذي لا يزال مكاننا شاغرا في مجلس الهيئة.

ملف المفصولين

وعن ملف المفصولين وتنفيذ ما تبقى من الاتفاق الثلاثي، قال الحلواجي “واصل اتحادنا العمل مع وزارة العمل على إنهاء هذا الملف بعد أن توقف عمل اللجنة لفترة غيرة قصيرة، وأنوه هنا بأن ما أنجز من إرجاع الجسم الأكبر من المفصولين بجهود مشكورة من أطراف الإنتاج الثالثة ليس إلا فرصة للعمل على البناء عليه، واستكمال إنصاف حقوق من تبقى، ويجب ألا يُفهم أبدا الاكتفاء بما تم، والتغني به، بل مواصلة العمل حتى إغلاق كل الحالات بإنصافها”.

تأخر الأجور

وعبر الأمين العام للاتحاد عن قلقه من الشكوى المرفوعة لدى المحاكم بسبب تأخر دفع الأجور، وقال “كان التصريح الذي أدلى به وزير العمل والشؤون الاجتماعية في فبراير الماضي بشأن الشكوى المرفوعة لدى المحاكم بسبب تأخر دفع الأجور كان صادما”.

وأضاف أن “عدد الحالات التي تكلم عنها الوزير تزايدت إلى 5 أضعاف منذ العام 2013 وحتى 2017، ومع شكرنا وتقديرنا للجهود الكبيرة التي قامت بها الوزارة؛ من أجل استعادة حقوق العمال وضمان أجورهم إلا أن الاتحاد العام يرغب في أن يكون هناك تبادل لمثل هذه المعلومات بين أطراف الانتاج”.

وواصل “استقبل الاتحاد العام العديد من الشكاوى في القطاع الخاص بسبب إما تأخر دفع الأجور أو عدم دفعها في السنة الماضية ونرى أنه حان الوقت؛ لوضع التشريعات الضامنة لاستمرار دفع أجر العامل وتأمينه”.

شكر وتضامن

وتقدم الحلواجي نيابة عن الاتحاد العام بالشكر إلى مقام عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة راعي نهضة بلادنا على رعايته السنوية الكريمة للحفل، مهنئا جميع العمال بيومهم العالمي.

وعبر الحلواجي في ختام كلمته عن تضامن الاتحاد وجميع قواعده النقابية والعمالية مع عمال وشعب فلسطين، وهم يواجهون مرحلة جديدة من العدوان الإسرائيلي بعد قرار تحويل السفارة الأميركية إلى القدس.