تصدر الجزء الجديد من السلسلة الاستشرافية لستيفن سبيلبرغ “ريدي بلاير ون” المستوحى من أجواء أفلام الخيال العلمي في الثمانينات، إيرادات شباك التذاكر في صالات السينما الأميركية منذ بدء عرضه في عطلة عيد الفصح. نال الفيلم 41.2 مليون دولار من الإيرادات في الولايات المتحدة وكندا.

ويتناول ريدي بلاير ون، الذي يعد من أقوى أفلام الخيال العلمي، قصة مراهق ينسى العالم الرمادي الذي يعيش فيه سنة 2045 ليغوص في عالم مليء بالمغامرات والخطر.

وتدور الأحداث بعد موت أحد الأثرياء الذي يطلق أحد الفيديوهات، والتي يحفز فيها مجموعة من المتسابقين للحصول على ما يسمى بيضة عيد الفصح والفوز بثروته الطائلة، لنجد أن هناك عددا من الواحات تتنافس فيما بينها للحصول على تلك البيضة والفوز بالثروة.

وحصد الفيلم 41.2 مليون دولار من الإيرادات في الولايات المتحدة وكندا، بحسب أرقام مؤقتة نشرتها شركة “اكزبيتر ريليشنز”.

هذا العمل الذي صنفه النقاد على أنه شهادة لستيفن سبيلبرغ، يزخر بالمؤثرات الخاصة، وفيه إشارات كثيرة للأفلام الأكثر شعبية في الثمانينات والتسعينيات، خصوصا تلك التي أخرجها ستيفن سبيلبرغ نفسه مثل “إي تي” و “جوز” و “جوراسيك بارك”.

و “ريدي بلاير وان” مستوحى من رواية آرنست كلاين الصادرة العام 2011، عن مجموعة من اللاعبين في لعبة فيديو في المستقبل، وهي أحدث رواية شبابية للبالغين التي تتحول إلى فيلم لـ “هوليوود”.

ويقع الخط الزمني للرواية في العام 2045 في العالم الافتراضي الذي يطلق عليه “الواحة”، وهو عن شاب يقضي وقته وراء عالم الألعاب الافتراضية لاكتشاف الألغاز المخفية ضمن المباريات.

وتناولت الرواية فترة زمنية مستقبلية عندما يستنفد البشر الوقود البترولي، وتصبح الحياة صعبة، ويجد الفتى المراهق وايد نفسه في عالم تخيلي يكرس فيه الحياة التي يتمناها بعيدا عن الواقع، ويكتشف من خلاله أسرارا وقوى تمكنه من العودة إلى عقود سابقة في الماضي وأشياء أخرى لم يكن يتخيلها أبدا.

وكان السيناريست زاك بن قد أعلن من قبل أن اقتباس كل أحداث الرواية في الفيلم سيكون أمرا مكلفا جدا من الناحية الإنتاجية، وأنه عمل على اقتباس الفكرة العامة للرواية والتعديل في السيناريو.