تحت رعاية مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام الرئيس الفخري لجمعية العلاقات العامة البحرينية نبيل الحمر، شاركت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات في الملتقى الخليجي الحادي عشر لممارسي العلاقات العامة الذي استضافته مملكة البحرين بفندق “The Grove” للمؤتمرات بجزر أمواج، خلال الفترة من 4 لغاية 5 من شهر أبريل الجاري.

ومثل الشركة في الملتقى الخليجي الذي نظمته جمعية العلاقات العامة البحرينية بالتعاون مع “أكت سمارت” لاستشارات العلاقات العامة، مدير العلاقات العامة والإعلام بالشركة زهير توفيقي، إذ قدم ورقة عن “قياس مخرجات العلاقات العامة المحترفة والفعالة وكيفية الوصول الى الاحترافية في الدول العربية” واستعان بتجربة “جيبك” كدراسة حالة.

وشهد موضوع الورقة الكثير من المناقشات ولاقى استحسانًا واهتمامًا كبيرًا من المشاركين؛ نظرًا للتجربة الغنية والفريدة لدائرة العلاقات العامة والإعلام بالشركة والتي تتميز بالنشاط الكثيف والمشاركات الفعالة في الكثير من البرامج والفعاليات.

وتناول ملتقى هذا العام العديد من المواضيع المهمة ذات الصلة بقطاع العلاقات العامة من ضمنها مناقشة مستقبل مهنة العلاقات العامة، إذ تطرق المشاركون إلى واقع صناعة العلاقات العامة والتحديات التي تواجهها مهنة العلاقات العامة، إضافة إلى مناقشة الفرص المتاحة لممارسي العلاقات العامة.

وتضمن اليوم الأول للملتقى 3 جلسات الأولى بعنوان “صناعة العلاقات العامة”، وجاءت الجلسة الثانية بعنوان “التحديات التي تواجهها المهنة”، أما الجلسة الثالثة فجاءت بعنوان “الفرص المتاحة لممارسي العلاقات العامة”.

يذكر أن رئيس الشركة عبدالرحمن جواهري حصل على جائزة الإنجاز المتميز العام 2017 الممنوحة من جمعية العلاقات العامة البحرينية؛ تقديرًا لسجله الحافل بالإنجازات المشرفة، وباعتباره أحد الشخصيات البارزة والمؤثرة في مجال صناعة البتروكيماويات على المستوى العالمي، واعترافًا بالتأثير الكبير الذي أنجزه في النهوض بقطاع الصناعة والترويج لملكة البحرين في هذا الصدد.

يذكر أن جمعية العلاقات العامة البحرينية هي جمعية مهنية نشطة، تُعنى بتأطير وتطوير مهنة العلاقات العامة في مملكة البحرين، وما تشمله كذلك من إعلام ومراسم وتشريفات وتنظيم فعاليات وبحوث إعلامية. وتسعى الجمعية إلى لم شمل العاملين في هذا القطاع المهم، كما تسعى ضمن مهامها الرئيسة إلى بناء كيان قوي للعلاقات العامة؛ من أجل المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمملكة.