+A
A-

خريجو القصر العيني يناشدون سمو رئيس الوزراء التدخل

ناشد 17 من خريجي كلية الطب القصر العيني جامعة القاهرة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان ال خليفة إلزام وزارة الصحة بالإيفاء بوعدها بتمكينهم من تطبيق سنة الامتياز في المستشفيات التابعة للوزارة.

وقال خريجو دفعة 2017 لـ “البلاد”: “بعد صدور قرار وزارة الصحة باقتصار سنة التدريب (الامتياز) بمجمع السلمانية الطبي على الطلبة خريجي الجامعات الطبية المحلية ابتداء من دفعة 2017 راجعنا الوزارة في أكتوبر 2017 في الوقت الذي كان طلبة الجامعات الخاصة المصرية وجامعات الصين يراجعون لطلب استثناء من القرار”.

وتابعوا “بعد صدور الاستثناء لخريجي دفعة 2017 صدرت مذكرة من وزيرة الصحة بأسماء الطلبة الذين سيتم إلحاقهم بالبرنامج، وكانت أسماؤنا مدرجة معهم، وبالفعل تم إلحاق طلبة الصين ومصر ببرنامج التدريب في نوفمبر 2017”.

واستكملوا “ولم نتمكن من البدء معهم لأن نظام جامعة القاهرة يعتمد على إضافة فصل دراسي كامل لامتحانات البكالوريوس التي انتهت في يناير 2018 على خلاف بقية الجامعات التي استكملت السنة الدراسية في يوليو أو أغسطس 2017، ولكننا نعتبر خريجي 2017.

وأضافوا “الوزارة كانت على علم بموعد تخرجنا منذ أكتوبر، وقد استلم مكتب الوكيل محمد العوضي ورقة أسماء المتوقع تخرجهم مختومة من وكيلة الكلية، وأعطينا وعدا بأننا ما إن ننهي الامتحانات ونعود سيتم إلحاقنا ببرنامج التدريب في البحرين”.

وأضافوا “بعد الانتهاء من الامتحانات مباشرة قمنا بتسوية جميع أمورنا في القاهرة عائدين لأرض الوطن، وعند مراجعتنا الوزارة صدمنا بأن إدارة التدريب الجديدة لم تلتزم بقرار الاستثناء الذي صدر وشملنا فيه وقوبل موضوعنا بالرفض مجددا.

وقال الطلبة “قمنا بمراجعة المسؤولين الجدد عن التدريب ووزيرة الصحة ووكيل الوزارة وكتبنا لهم الرسائل وطلبنا مقابلتهم، ولكن دون جدوى، وفي 14مارس 2018 استلمنا ردا بالرفض الذي جاء بعد أن كان الامتياز في مصر قد بدأ بالفعل”.

وبينوا “وحاولنا الحصول على نسخة من المذكرة الصادرة من الوزيرة ونسخة من القرار، ولكن الوزارة رفضت إعطاءنا أي نسخة منها بذريعة أنها قرارات داخلية ولا يمكن نسخها”.

وأوضحوا “موضوعنا تاه بين الإدارة السابقة التي أعطتنا الموافقة وبين الإدارة الحالية التي ترفض ذلك مع العلم بأننا خريجو كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة التي تعد من أعرق كليات الطب في العالم العربي”.

ومضوا قائلين “دفعتنا كانت من أكثر الدفعات المتميزة والكثير، ويشهد أساتذتنا بذلك، فقد حصل العديد منا على تقديرات عالية، واحتل مراكز متقدمة تنافس المصريين فضلا عن أننا طلبة مبتعثون من جانب وزارة التربية والتعليم التي تثق بالمستوى العالي للتعليم الطبي بهذه الكلية العريقة، ولكن البعثة تقتصر على سنوات الدراسة، ولا تشمل سنة الامتياز مما سيثقل كاهل الأهالي بمبالغ لم تكن في الحسبان لإرسال أبنائهم للخارج لأخذ سنة الامتياز”.

وناشد الخريجون سمو رئيس الوزراء النظر في موضوعهم وإلحاقهم بدفعة التدريب، كما وعدت وزارة الصحة التي أغلقت كل الأبواب في وجهوهم ولم تفِ بوعدها الذي على أساسه عادوا للوطن يحدوهم الأمل في أن يتلقوا تدريبا في مستشفيات الحكومة التي تشهد تطورا تكنولوجيا خلافا لما عليه في المستشفيات خارج البلد.