+A
A-

الشيخ خالد بن خليفة: علاقات مميزة مع بريطانيا

قال رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة “تشرفنا بهذه الزيارة الملكية الكريمة للأمير أندرو دوق يورك، والتي تعكس العلاقة البحرينية الإنجليزية والتي مضى عليها أكثر من 200 سنة، إضافة إلى أننا ننظر لتوطيد هذه العلاقة، ودعمها، وتطويرها، لكي يكون هنالك نوع من التفاهم المستمر”.

وأشار في تصريح لـ “البلاد” إلى أن “زيارة سموه من أهم الزيارات التي نرحب بها بمركز الملك حمد للتعايش السلمي؛ لاهتمام سموه بالمآثر الإنسانية، وبالجوانب المتعلقة بالتعايش السلمي بالعالم، ناهيك عن أننا نعتبر حضور سموه الخطوة الأولى التي يخطوها المركز باتجاه العالمية، وكأنما بدأنا الاعتراف العالمي بالمركز، والذي كان في بريطانيا، تضاف إليها علاقاتنا المميزة مع ولي عهد البريطاني الأمير شارلز، والذي يعتبر منارة للتعايش السلمي في العالم، والتآخي أيضًا، وعليه زيارة سموه الملكية هي تشجيع ودعم لعمل المركز، وتحقيق نوع من التعاون، والاستفادة مما حققه الأمير شارلز في السنوات الماضية، على هذا الصعيد”.

وعن أهم ما دار بسياق الحديث مع دوق يورك، تعريفه بواقع البحرين في التسامح الديني، وبأن لدينا بحرينيون من جميع الأطياف والأديان والمذاهب والأعراق، وكثير منهم هنا جاليات مرت عليهم أكثر من 300 سنة، وتحدثنا أيضًا عن نوع التعاون الممكن تحقيقه بين مركز الملك حمد للتعايش السلمي، والقصر الملكي البريطاني، ودعم الأمير نفسه لمثل هذه المؤسسات، وربطها مع بعضها بعضا.

وأردف الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة “أبدى الأمير إعجابه بواقع البحرين في مجالات التعددية والتمازج الثقافي، خصوصًا بحديثه مع أبناء الجاليات عن قرب، الذين قدموا لسموه لمحات تاريخية عن وجودهم في البحرين، ومعيشتهم، والتعايش الذي يتمتعون به سلميًا في البحرين، وبشكل يعكس القبول من كل الأطياف المجتمعية لدور العبادة المختلفة والتي لا يوجد عليها أي نوع من الحماية؛ لأنها ليست بحاجة لذلك”.