+A
A-

حسين جمعة: الإعلام سبب الإقبال على التجميل

في ظل التطورات التي طالت مختلف المجالات، اتجهت أنظار الفتيات إلى الطب التجميلي، الذي كان في السابق حكراً على النجوم وأصحاب الجيوب الممتلئة، أو مقتصراً على الحالات المرضية التي تستوجب إجراء تجميلياً ملحاً، غير أن ذلك في هذا العصر قد تبدل واتجه إلى زاوية نقيضة تماماً تدعمه عوامل عدة، أبرزها الاستغناء عن الجراحة والمشارط والاستعاضة عنها بالأجهزة الأخرى مثل الليزر، والتي بدورها ساهمت بشكل كبير جداً على انخفاض أسعار هذه الإجراءات حيث أصبحت في متناول الجميع.

اليوم، يُمكن للجميع إضافة التغيير الذي يريدونه عن طريق “حقنة” فقط لا تتطلب فترة نقاهةٍ وتشافي، بل يمكن للفتاة مزاولة أعمالها والعودة إلى نشاطها خلال بضع ساعات من خضوعها لأي إجراء تجميلي، عدا أن ألم هذه الإجراءات لا يكاد يذكر نهائياً، والأعراض الجانبية مُجرد أوهام يمكن تجنبها بشكل تام عن طريق اختيار الطبيب المؤهل.

وعندما نتحدث هنا عن التجميل المنتشر بين أوساط الفتيات لسهولته، لا نقصد فقط من تردن إضفة الرتوش التجميلية نظراً لذوقهن الخاص، بل ان التسهيلات في المجال التجميلي أصبحت بارقة أمل للمرضى الآخرين المحتاجين بشدة لشيء ما وقد كان يستوقفهم الخوف من الغرفة العمليات أو لا تسعفهم مواردهم المادية.

عن هذا الموضوع، يحدثنا استشاري الجلدية والتجميل والليزر حسين جمعة قائلاً “هناك زيادة في الإقبال على التجميل والليزر بسبب أمان هذه العلاجات على الايدي الخبيرة من أطباء الجلدية والتجميل. والزيادة أيضا بسبب معرفة الناس عن هذه الطرق العلاجية في الاعلام مثل التلفزيون والسوشيل ميديا”.

وقدم جمعة بعض النصائح الأساسية للراغبين في الاستفادة من هذه الخدمات في حال الرغبة بإجراء تجميلي مثل الفيلر او البوتكس او الليزر فمن الأفضل التوجه الى استشاري الجلدية والتجميل ليقيم الحالة ويقرر ما يناسبها ويشرح النتائج المتوقعة والمضاعفات الجانبية وطرق تجنبها، كما يجب تجنب المنتجات المجهولة التي يتم بيعها اونلاين للتجميل وعدم اجراء هذه العمليات التجميلية عند غير أصحاب التخصص لتجنب المضاعفات.