+A
A-

7 أسباب تجعلك تعيش في البحرين

إذا كنت حائرًا وتفكر في موضوع الانتقال من أجل العيش في البحرين، سنساعدك هنا على الحسم في اتخاذ القرار من خلال عرض أبرز 7 أسباب ستقنعك بلا شك للعيش في لؤلؤة الخليج.

سهولة الحصول على سكن

تعتبر الحلول السكنية في البحرين متاحة ومتنوعة وتناسب جميع المتطلبات وجميع الشرائح الاجتماعية.

حيث تعتبر أسعار الإيجارات العقارية في المملكة أرخص من مثيلاتها في الدول الخليجية الأخرى، كذلك الأمر بالنسبة لأسعار مبيعات العقارات.

علاوة على ذلك، قامت الحكومة البحرينية بفتح الباب أمام المستثمرين الأجانب للتملك الحر على أرض المملكة، ولكن في بعض المناطق المعينة مثل درة البحرين، جزيرة أمواج، الجفير، السيف، ومناطق أخرى حيوية.

وتعد القوانين العقارية في البحرين الأكثر مرونة في المنطقة هي تضمن حقوق جميع أطراف التعاقد سواء مالك، مشتري، أو مستأجر، وتوجت هذه القوانين بقانون التنظيم العقاري الذي بدأ تطبيقه الشهر الجاري، والذي يعد أحدث وأفضل القوانين على مستوى المنطقة.

انخفاض تكلفة المعيشة

تعتد تكلفة المعيشة في البحرين مناسبة للغاية، فلا ضرائب ولا رسوم إلى الآن، إلا “الضريبة الانتقائية” التي بدأ تطبيقها حديثًا و”القيمة المضافة” والبالغة 5 % والتي ستطبق مطلع العام المقبل.

كما أن أسعار السلع الأساسية في السوق بمتناول الجميع.

دولة عصرية

البحرين مملكة تقع في قلب دول مجلس التعاون الخليجي، تفتخر بتراثها وماضيها العربي العريق، ولكن تتطلع دومًا لتحديث مجتمعها ليواكب سير العالم نحو التقدم والعصرية.

والقوانين التي تنظم الحياة في البحرين تحترم في الأساس الحقوق والحريات الشخصية، لكنها في الوقت ذاته تعطي المجال لتتعامل بمنتهى الحزم مع الخارجين على القانون لضمان الأمان والسلامة العامة.

وتعمل الحكومة البحرينية على تطوير القوانين المنظمة للحياة الاقتصادية أيضًا لفتح المجال للمزيد من الاستثمارات الأجنبية.

وعلى صعيد العمران، تجري أعمال البناء والتشييد في كافة ربوع المملكة على قدم وساق لتطوير البنية التحتية، تحسين مستوى الخدمات والمرافق الأساسية، ومد شبكات الطرق والمواصلات. ويبدو واضحًا للعيان التغير الحقيقي على الساحة العقارية في المملكة سواء من مشهد الأبراج السكنية العالية المتراصة جنبًا إلى جنب في الأحياء المركزية أو مشاريع بناء الجزر الصناعية لزيادة مساحة المملكة.

ترفيه بمعنى الكلمة

البقاء في البحرين أثناء عطلات نهاية الأسبوع أو العطلات الرسمية ليس بالاختيار السيئ على الإطلاق. هنا يمكنك القيام بالعديد من النشاطات الترفيهية لقضاء أمتع الأوقات مثل مشاهدة فلم بالسينما، التجول في أحد مراكز التسوق الكبرى بالبحرين، التجول في الشوارع القديمة بوسط المنامة، زيارة المنتجعات السياحية أو المناطق الأثرية مثل قلعة البحرين، القيام برياضة الغوص، أو زيارة أي من المطاعم الموجودة في البحرين التي تقدم أكلات من جميع أنحاء العالم.

مذاق خاص

التنوع الثقافي في البحرين من النقاط الجذابة أيضًا. أكثر من 50 % من التركيبة السكانية في المملكة من المقيمين الأجانب الآتين من شتى الدول ليتعايشوا معًا على أرض البحرين في سلام ومحبة. يثري ذلك من الحالة الثقافية في البحرين ويحولها إلى مسرح كبير يقدم جميع معالم من كل ثقافات العالم.

لذلك، تجد في البحرين مطاعم تقدم وجبات من المطابخ الآسيوية، الأوروبية، الأميركية، طبعًا بجانب العربية الأصيلة، مراكز فنية تنشغل بالتعريف عن ثقافة كل دولة، وحالة من التناغم الفريد بين كل هذه الثقافات.

مستقبل باهر

ينتظر مملكة البحرين مستقبل باهر سيعود بالإيجاب على جميع السكان. شهدت البحرين إطلاق العديد من المشاريع الكبرى في السنوات القليلة الماضية في العديد من المجالات مثل البنية التحتية والتطوير العقاري. ستساهم هذه المشاريع في تحسين مستوى المعيشة وجذب الاستثمارات. واكتمال هذه المشاريع جعل البحرين أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب مما زاد من معدل خلق فرص العمل. وقد صنفت البحرين وفقًا لشبكة “إنترناشونز” العالمية كالوجهة العالمية الأولى لعيش المغتربين وقد تخطت في هذا التصنيف عديد من الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة، بريطانيا، وأستراليا.

مجتمع ودود

لن تمشي وحدك أبدًا في المنامة، من السهل جدًّا العثور على رفقاء. المجتمع في المنامة يثير الألفة والدفء في النفوس، كما أن به الكثير من النشاطات التي يمكن القيام بها بصحبة الأصدقاء أو أفراد العائلة مثل الخروج للتخييم والشوي في الصحراء، الذهاب إلى الشاطئ، التسوق في المراكز التجارية الكبرى، والعديد من الأشياء الأخرى يتميز بها العيش في البحرين. ستشعر بألفة حقيقية حينما تدخل في حديث دافئ أثناء هذه التجمعات مع الأصدقاء، ستشعر بصدق مشاعرهم نحوك واهتمام حقيقي. البحرين هي نموذج مثالي لمجتمع متنوع الأطياف تعيش به العديد من الجنسيات جنبًا إلى جنب بمنتهى المحبة والسلام.