+A
A-

كتلة “تجار” تعلن عن خططها واستراتيجيتها لأول 100 يوم

أعلن رئيس كتلة تجار 2018 سمير ناس عن الاستراتيجية لـ 4 سنوات والأهداف القريبة والبعيدة لولادة غرفة جديدة.

وأوضح ناس عن خطة الـ 100 يوم لكتلة تجار 2018 لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين في دورتها 29 مساء أمس أن “أهدافنا ستركز على 5 مسارات، 4 لأداء السوق وواحدة لأداء الغرفة”.

وأضاف “نعتقد أننا بحاجة لوضع أعمالنا على المسار الصحيح خلال الـ 100 يوم الأولى بحيث نرى النتائج على المستوى المتوسط والبعيد وبهذا نقيس النتائج ونصحح المسار”.

وأشار إلى أن المسار الأول التدابير والتشريعات واللوائح التنفيذية التي تعيق تطور أدوات السوق، والمسار الثاني إعادة توجيه وتاهيل الأسواق بما يتناسب مع الانفتاح العالمي وتطور تقنية المعلومات، والمسار الثالث الابتكار في جذب رؤوس الأموال والتجارة الدولية لتنويع مصادر الدخل وإنعاش السوق. أما المسار الرابع لتعزيز مكانة الغرفة كمنصة لتمثيل المؤسسات المهنية التجارية كشريك استراتيجي، والمسار الخامس تقييم شامل للجهاز التنفيذي للغرفة وتعزيز نقاط قوته ومعالجة نقاط ضعفه ووضع أدوات قياس الأداء بما يتماشى مع المعايير العالمية.

وأكد ناس “للوصول لهذه الأهداف ركزنا على ركائز يجب أن نوجدها ونثبتها كأعمدة لتطبيق استراتيجيتنا وخططنا على أسس صلبة لمراحل التحديات المقبلة، أولها إيجاد المناخ والنظم في ضمان الشمولية في تشكيل واتخاذ القرار، والركيزة الثانية إيجاد نهج يشجع الابتكار والإبداع في الحلول، والركيزة الثالثة توفير الحلول للأسواق المحلية تنقلها من المحلية للعالمية، والركيزة الرابعة مراجعة الهيكل التنظيمي للغرفة وإعادة تأهيله للمرحلة المقبلة مع الأخذ في الاعتبار ضرورة تطوير وتدريب الموظفين لتطبيق هذه الاستراتيجيات، وهذه الاستراتيجيات التي ستطبق في الـ 100 يوم الأولى إن شاء الله”.

ولفت ناس “لا خيار لنا إلا بإعادة هيكلة الغرفة لتتماشى مع التحديات، فلمواجهة التحديات بشكل إبداعي علينا أن نصحح هيكل الغرفة بما يجعلها خفيفة ورشيقة لا متضخمة وثقيلة”، مضيفًا “نريد البناء على الطاقات والكفاءات الموجودة حاليًا في الغرفة ونستثمر فيها بالتحفيز والبرامج التدريبية المتخصصة”.

وواصل “لأجل الحصول على استنتاجات أفضل لكل منسوبي الغرفة خصوصا للمؤسسات والمشاريع الصغيرة المتوسطة ومتناهية الصغر علينا بناء قاعدة بيانات ودراسات يمكن التعويل عليها محليا ودوليا لدراسات الجدوى وإدارة الأزمات

الاقتصادية والتجارية، والعمود الفقري للغرفة هو جهازها التنفيذي سنعمل على تحويله إلى جهاز يتميز بالإبداع والابتكار قدر المستطاع”.

وأعلن ناس خلال كلمته عن مبادرتنا التي من شأنها أن تجعل من “بيت التجار” نموذجًا للغرف التي تتماشى مع العصر الرقمي الحديث... عصر النانوتكنولوجي.. وعصر التواصل.. وعصر التسويق عن بُعد. خارج الإطار الاقتصادي المحكوم بسياسات الدول أو حدودها.

وأضاف ناس “اليوم نتعهد لكم أنه في حال فوز كتلتنا بغالبية قادرة على تشكيل مجلس الإدارة... أن نقفز بأعرق وأقدّم غرفة تجارة في الخليج إلى الصفوف الأولى للغرف التجارية الإقليمية. سنحولها إلى منصة عالمية تخدِم التاجر بجميع خلفياته وأعراقه وتوجهاته.. وتدعم بذلك اقتصادنا الوطني.. وتُخفف الأعباء على التجار.. ونفتح آفاقا جديدة له”.

وأشار “قمنا باستطلاع المشاريع التجارية وكانت الثقة ضعيفة للغاية بأداء الغرفة ليس في الأربع سنين السابقة فحسب، ولكن في الفترات التي سبقت ذلك، استمعنا إلى مخاوفهم ومشاكلهم وطموحاتهم ورغباتهم، ويختزل الغالبية بأنّ الغرفة.. لم تَعُد تُمثل الشارع التجاري”.

وقال ناس إن المترشحين يأتون على ظهر وعود كبيرة غيرة قابلة للتطبيق أو القياس.. ثم يغيبُون لأربع سنوات، ويثق الناس بأعضاء الغرفة، ولكن أداءهم لا يرتقي إلى طموحات الشارع.. إلا القليل منهم.. وبلا شك.. المكتسبات الإيجابية سيحفظها ويتذكرُها الشارع التجاري. هذا ما سمعناه وقيّدناه من معظم من استطلعنا آراءهم ولقيناهم”.

وأعلن ناس عن أن “الغرفة خلال السنوات الأربع المقبلة ستكون المنصة التي تلجأون لها لعرض مشاكلكم وإيجاد الحلول لها ولعرض مخاوفكم والتكاتف مع المسؤولين لتذليلها وكذلك لعرض طموحاتكم وتطبيقها وأخيرا لعرض رغباتهم وتحويلها إلى بنود لعمل مجلس الإدارة”.

وأعلن ناس عن أعضاء كتلة تجار 2018 وتضم: باسم الساعي، بتول داداباي، جميل الغناه، خالد نجيبي، سونيا جناحي، عارف هجرس، عبدالحميد العصفور، عبدالمجيد العوضي، عزيز محمد عثمان، محمد أحمد جمعان، محمد الكوهجي، فريد بدر، وليد كانو، ووهيب الخاجة.

كما أعلن عن حلفاء الكتلة، وهم: فريال ناس، عبدالواحد قراطة، ومحمد الأذوني.