وصف مشاركون بفعالية “براحة الخير” على هامش اختتام فعالياتها مساء أمس في الأرض الفضاء للجامعة الملكية للبنات، بختام المسك، معبرين عن شكرهم إلى محافظ الجنوبية سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، على استحداث مثل هذه المبادرات الإنسانية والخيرة لصالح دعم مرضى السرطان، ولدعهم أصحاب المشاريع الناشئة على حد سواء.

وقالوا بتصاريحهم لـ “البلاد” على هامش زيارة مندوب الصحيفة للموقع الفعالية إن هذه الفعاليات الاستثنائية تسهم بتعزيز التكافل الاجتماعي بين الناس بشكل رائع، وتعزز من حس المسؤولية تجاه الآخرين.

مبادرة نفخر بها

وقالت رئيسة قسم العلاقات العامة والتسويق في المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي مي الغتم إن “سعدنا بمشاركتنا بفعالية خير لتعزيز الشراكة المجتمعية، والاهتمام بالآخرين، عبر المساهمة بعرض عدد من الشتلات الزراعية التي تشتهر بها البحرين “كاللوز” و “الكنار” و “البمبر” لأننا نشجع على تكاثرها بالبحرين، على أن يوجه ريعها لجمعية مكافحة مرض السرطان، وهو أمر نفخر به”.

وعن تقييم مشاركتهم، قالت الغتم “ناجحة ولله الحمد، ولقد سعدنا من خلال هذه المشاركة بأن تواصلنا مع الكثيرين ممن شاركوا في الفعالية، حيث أوصلنا لهم المعلومات الوافرة عن أهمية ترسيخ الثقافة الزراعية بحياتهم ويومياتهم، ناهيك أن نجاح الفعالية، بحضور غفير ومستمر، شجعنا على الاستمرار بالمشاركة بمثل هذه الفعاليات المثمرة”.

مشاركة مثمرة

إلى ذلك، أوضحت الطالبة بالجامعة الملكية للبنات رزان الرميحي، التي تعمل تطوعياً لمحل “أورقانري فود” أن المشاركة بفعالية براحة الخير جميلة وفعالة، مضيفة “تحمس الكثير من الطلبة بالجامعة للتواجد تطوعياَ بهذا الحدث، لأنه يصب في جانب خيري مهم، لفئة تعاني الكثير، ونحن بحاجة فعلية لأن ننظر للآخرين، ونهتم بهم، ونتأمل احتياجاتهم، فالأمر يتخطى الأساس فقط، بل هو بصلب الدين الحنيف نفسه”.

وأردفت الرميحي “الشكر موصول إلى سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة لإثراء المجتمع بهذه المبادرة والتي نتوقع أن تكون باكورة لسلسلة من المبادرات الخيرية والمختلفة، والتي يحتاجها الناس بمختلف فئاتهم، وظروفهم، وأشكرهم أيضاً على السماح مشاركتنا كطلبة في هذا الحدث المهم”.

حس مسؤول

من جهتها، قالت مي علي من محل “كوكيز” إن فعالية براحة الخير رائعة، وبها إحساس عميق بالآخرين، ولقد وفقوا كثيراً باختيار الموقع، وبالتنظيم، وفي إدارة توزيع المحال، والخدمات المصاحبة للفعالية، وتضيف “هنالك اهتمام وحس مسؤول نشعر به، بفعالية براحة الخير، وهو أمر نفخر به جميعاً، لأن واقعه اليومي يقوم على الصدق والاهتمام بمن يتألم”.

وأردفت مي أن “الفعالية تدعمنا نحن أيضاً كأصحاب مشاريع صغيرة، وتفتح لنا الأبواب، وتساعد الجمهور بالتعرف على منتجاتنا، وتذوقها، وفتح قنوات التواصل معنا، والوقوف لجانبنا، هنالك نفعية مشتركة ومتشعبة، لأطراف عديدة، وأتوقع أن تستمر فعالية “براحة الخير” وأن تكون حدث سنوي موسمي”.

نتمنى استمراريتها

وفي زاوية محل روقان، قالت الريم السبيعي إن “مشاركتنا كمحل روقان، مساهمة منا لهذا العمل الخيري الكبير، والذي يشمل اشهار لمحلنا الصغير (المنزلي)، نساهم من خلاله بالضيافة، والحفلات النسائية، على أن مساهمتنا الرئيسية بهذا الحدث، هو دعم الريع الخيري لجمعية البحرين لمكافحة مرض السرطان”.

وواصل “براحة الخير مشروع ناجح جداً، والرائع به بأن مفتوح أمام العامة، ونتمنى استمراريتها بالأعوام المقبلة، وبأن يكون لنا مساهمة بتحقيق الأهداف التي قامت عليها هذه الاحتفالية الإنسانية العظيمة”.

اهتمام سموه

بالسياق، قال محمد الجوعان عن محل “وندرلاست ايتري” للمأكولات العالمية إن “سعدنا كثيراً بالحضور الجماهيري الطيب للفعالية، ومشاركتنا كانت طيبة، وشرفنا بلقاء الكثيرين، على رأسهم سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية، والذي افتتح الفعالية شخصياً، وحرص يومها على زيارة المحال والحديث بتواضع جم، واهتمام، مع أصحابها، والسؤال عن مشاريعهم، وسط تقدير ومحبة منا جميعاً”.

وأردف” نأمل أن تكون هذه البادرة الخيرة، باكورة لمشاريع شبيهه على مستوى الدولة، لأنها تساعد على الاهتمام بالآخرين من جانب، وتعزز الفرص لأصحاب المشاريع الصغيرة، والذين يحتاجون لمن يساعدهم بالوقوف على أقدامهم”.

فخورون وممتنون

وقال زيد كانو عن محل “بانديت” للملابس الشبابية إن “تعزيز سمو الشيخ خليفة بن علي لثقافة الخير بين الناس، أمر نفخر به جميعاً، ويسعدنا بأن نكون في ركب هذا العمل العظيم، الذي يجسد اهتمام عائلة آل خليفة الكرام بالناس، وبأدق تفاصيل يومياتهم، وبممارسة تؤكد منهجية الحكم الرشيد”.

وزاد “حريصون على أن نكون بعمق الحدث للمشاريع الخيرة، التي تصب في صالح من هو بحاجة لمن يقف لجانبة، ونحن فخورون وممتنون بأن تحتضن البحرين فعاليات كبراحة الخير”.