+A
A-

فعاليات: جلالة الملك هو مصدر الأمل

أشادت فعاليات محلية وبرلمانية بمضامين خطاب وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة لدى لقائه نخبة من أبناء الوطن، وتأكيده الالتفاتات الأبوية من لدى عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتوجيهه المستمر للمسؤولين لتعميق الحس الوطني وخدمة المواطنين.

 

العرادي: تعزيز الثقة في أصعب الظروف

وثمن النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي مضامين خطاب وزير الداخلية، العرادي أن تلك السمات لم تكن مستغربة، بل هي إضافة لتراكمات سجلها التأريخ بماء من ذهب منذ أن جاء جلالة الملك بعهده الإصلاحي. ولفت النائب الأول إلى أن ما ورد على لسان وزير الداخلية من توجيهات لجلالة الملك هي الذخيرة الحقيقية التي تقوم عليها مؤسسات الدولة وسلطاتها، والتي تصب جميعها في تحقيق الأمن والاستقرار والاطمئنان لأبناء الشعب البحريني، إذ طالما أرسل توجيهاته - وعبر مختلف اللقاءات - للمسؤولين بالقيام بدورهم في توفير الخدمات اللائقة للمواطنين، وللسلطة التشريعية بالتطوير ضمن نطاق ديمقراطي مفتوح. وأكد العرادي أن الشعب اعتاد أن يكون جلالة الملك هو مصدر الأمل، وتعزيز الثقة عندهم في أصعب الظروف، إذ لطالما وقف من أجل تحقيق تطلعات شعبهِ حتى في أصعب الأوضاع، كما حصل في ظل توجيهاته السامية أثناء مناقشة مشروع الميزانية العامة للدولة بأن لا يتم المساس بمكتسبات المواطنين، ومبادرته الكريمة بالنظر في الدعم الحكومي وتوجيهه لمستحقيه.

 

بن حويل: نقف صفا واحدا خلف جلالته

ثمن رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب عبدالله بن حويل الكلمة التي ألقاها وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بنادي الضباط، مؤكدًا أنها “لخصت واقع المرحلة، وتوجهات الدولة، ومؤسساتها الأمنية المختلفة، بأنه لا عودة للوراء، وبأن الإصلاح ومحاربة الإرهاب، يبدآن بالولاء للوطن، والانتماء لهويته”.

وقال بن حويل إن ما ذكره الوزير يعكس ما يدور في خلجات أنفسنا جميعًا، بأن هذا الوطن هو للجميع، وبأن التدخلات الأجنبية المستمرة، والتربية العقائدية الخاطئة، والمحرضة، لطالما كانت الند للوحدة الجامعة، فأدمت ما أدمت من أبنائنا، وزجت بجموع منهم في موجات التطرف، والسلوك الانعزالي، وأججت الإرهاب، وحروب شوارع، والاعتداءات على رجال الأمن، والممتلكات”.

وزاد بأن “الكلمة تجسد خارطة عمل، ومنهاج حياة، لأبناء البلد، روحها البرنامج الإصلاحي، والذي نظم الحقوق، والواجبات، وأسس لدستور عصري، يلامس طموحات أبناء البلد”.

 

الجودر: ولاؤنا للبحرين أهم الواجبات

أشاد عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب محمد الجودر بمبادرة وزير الداخلية الرامية لتعزيز المواطنة لدى البحرينيين، منوها في ذات الوقت، بالإعلان عن جائزة سنوية من وزارة الداخلية لأفضل عمل لتعزيز الولاء والمواطنة وترسيخ قيم الوطنية والانتماء.

وأضاف “إنني أشد على يد وزير الداخلية في تعزيز وترسيخ مبادئ المواطنة؛ لأن الولاء للوطن المحب لأبنائه من أبرز الواجبات التي يجب أن يتصف بها كل بحريني في هذه الأرض الطيبة، وما يقابل هذا الولاء هو الخيانة المكروهة في كل الأوطان، إذ يبيع أبناء الوطن عن جهل أو عن قصد هويتهم الوطنية ويستبدلون تراب الوطن الغالي بما يضر مصالح الوطن ويشوه حقيقته ويحط من إنجازاته”.

وأردف الجودر أن حبنا للوطن يجب أن يعلو على كل حب بعد عبادة الله سبحانه وتعالى، فحب الوطن هو مرضاة للخالق، والأرض أم تمنح قلبها لأبنائها ووالد يمنحنا هويتنا الوطنية.

 

الحمادي: نشد على يد وزير الداخلية

قال المستشار القانوني مال الله الحمادي إن لقاء وزير الداخلية بنخبة من أبناء الوطن لهو خير دليل على المنهج الديمقراطي الذي اختطته البحرين في تعاملها مع مختلف التحديات. وإن مثل هذا الأمر نادر الحدوث حتى في أقدم دول العالم ديمقراطية.

ولا شك أن مثل هذه اللقاءات تعكس الروح الأخوية المتميزة والألفة التي تظلل علاقات مختلف فئات الشعب البحريني ومختلف أطيافه وقيادته منذ القدم. وحرص جلالة الملك على هذه الروح وتنميتها واستمراريتها منذ أن تسلم مقاليد الحكم. وأكد جلالته في أكثر من مناسبة أن الإنسان البحريني هو ثروة هذا الوطن، كما شدد جلالته على اتباع منهج الوسطية والاعتدال والابتعاد عن الطائفية والتحلي بالوطنية.

ونشد على يد وزير الداخلية ومنتسبي الوزارة على يقظتهم الدائمة وإفشالهم المخططات الإرهابية التي لولا عناية الله ويقظة رجال الداخلية لحدث ما لا يحمد عقباه. فهؤلاء الرجال يضحون بحياتهم يوميًا في سبيل أن ننعم نحن بحياة سعيدة وآمنة مع أهلنا وذوينا.

 

 

السماك: نبذ الطائفية وتعزيز المواطنة

أوضحت النائب جميلة السماك أن مملكة البحرين استطاعت أن تحظى بنقلة نوعية على مختلف المجالات والأصعدة وتحقق الكثير من الإنجازات التي يشار لها بالبنان في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحقوق الإنسان.  وقالت إن الانتماء للوطن والولاء له من القيم السامية النبيلة ويكتسبها الإنسان بفطرته ولا تُملى عليه، إلا أن الضرورة تحتم غرسها وتعزيزها في نفس كل مواطن ليمارس حقوقه المشروعة، متحليًا بأخلاقيات المواطنة والسلوكيات السليمة. وهذا ما تجلى واضحا بكلمة وزير الداخلية فقد أشار إلى ضرورة نبذ الطائفية وتعزيز المواطنة، فالوطنية حاجة ضرورية ومهمة تشعر الفرد بالروابط المشتركة بينه وأفراد مجتمعه وتقوية شعوره بالانتماء للوطن وتوجيهه توجيهًا يجعله يفتخر بالانتماء ويتفانى في حب وطنه ويضحي من أجله، كما أن مشاركته في بناء وطنه تشعره بجمال هذا الوطن وبقيمة الفرد في المجتمع وتنمي لديه مفهوم الحقوق والواجبات.

 

 

الهامي: تحقيق نهج الشراكة المجتمعية

أكد الصحافي عبدالله إلهامي أن اللقاء الدوري لوزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بأبناء الوطن، يصب في تحقيق نهج الشراكة المجتمعية ووحدة الكلمة وترسيخ الوسطية والاعتدال في مختلف شرائح المجتمع. وأضاف أن تأكيد وزير الداخلية باستمرار على الإبتعاد عن الطائفية، إنما يعكس رؤية جلالة الملك في أن تكون مملكة البحرين واحةً للسلام وحاضنة لجميع المذاهب والمعتقدات، وذلك وفق ما أكده الوزير في كلمته من أن دعوة جلالة الملك لتحرير الناس منعزلة الطائفية وخندق التطرف إلى فضاء الوطنية، إنما هي دعوة للإيجابية والتفاؤل والأمل، وهي دعوة المحبة الأبوية الكريمة.

وأوضح أن الاستدلال بذلك النهج القويم، إنما يأتي في ظل ما يعصف بمجتمعاتنا من محاولات آثمة لشق الصف وزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، وتحويل هذا الوطن بجسده الواحد، إلى كيانات وأحزاب متناحرة، شغلها الشاغل أن يعلوا اسمها على مصلحة الوطن ونهضته.

 

 

السهمي: رؤية وطنية تقفز فوق الحواجز

 

أشاد مراسل صحيفة “الشرق الأوسط” في البحرين عبيد السهمي بكلمة وزير الداخلية، خصوصا حديثه عن كلمات وتوجيهات صاحب الجلالة الملك شكل المشروع الإصلاحي رؤية وطنية طموحة تقفز فوق الحواجز الطائفية والمذهبية، وتعبيرًا صادقًا عن الروح الوطنية المتجاوزة للخطاب الطائفي التحريضي.

كما شكل المجتمع البحريني نموذجًا للتعايش المذهبي والاثني، حيث تحظى فيه كل المذاهب والديانات بالاحترام المتبادل بين أبنائها.  تتلخص رؤية الدولة في النظر لكل أبنائها على اختلاف مشاربهم الدينية والمذهبية على أساس المساواة، وتكافؤ الفرص، ومنح الفرصة للانطلاق من ضيق الهوية الطائفية إلى قضاء الوطن الواسع، وهو ما يرسمه مشروع جلالة الملك، والذي يثبت في كل مرة أنه المنقذ لوطن لا تحكمه الطائفية.