+A
A-

تأييد الحبس سنة لموقوف هرب من “السلمانية”

أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الاولى معاقبة شاب محكوم عليه بالحبس لمدة سنة واحدة؛ وذلك لإدانته بالهرب، بمساعدة من شقيقيه وشخص آخر، من مجمع السلمانية الطبي، والذي كان يتلقى العلاج فيه ويحرسه شرطيان؛ لكونه موقوفًا على ذمة قضية أمنية كان شرع وآخرون فيها بقتل أفراد شرطة. وكانت محكمة أول درجة عاقبت 4 متهمين اعتدوا على شرطيين بالضرب، إذ حاول “المستأنف” الهرب من قبضة رجال الشرطة، وذلك بحبس كل منهم لمدة سنة واحدة.

وثبت للمحكمة أن المستأنف وآخرين سبق الحكم عليهم أنهم جميعًا بتاريخ 7 يونيو 2015، استعملوا القوة والعنف من موظفين عموميين أثناء وبسبب تأديتهما لأعمال وظيفتهما بنية حملهما بغير حق على الامتناع عن أداء أعمال وظيفتهما بأن قاوماهما ولم يبلغوا بذلك مقصدهم.

وذكرت المحكمة أن تفاصيل الواقعة تتحصل في أن المتهم الأول “المستأنف” والموقوف على ذمة قضية شروع في قتل، تم نقله بيوم الواقعة من مركز التوقيف إلى مجمع السلمانية الطبي؛ لإجراء عمليه طبية في أنفه. وباليوم التالي بحوالي الساعة 6:30 صباحًا طلب من الشرطيين المكلّفين بحراسته فك قيوده للتوجه لدورة المياه لقضاء حاجته، لكنه وبمجرد أن تم فتح القيود عنه دفع أحدهما وركض هاربًا محاولًا الخروج من المجمع. وبملاحقة الشرطيين له لم يتمكنا من إيقافه وتقييده من جديد، إلا بمساعدة من حرّاس أمن المجمع الطبي.

وأثناء ذلك حضر للموقوف اثنان من أشقائه وآخر قريبه، وعندما شاهدوا الموقوف وهو بهذه الحالة ركضوا تجاهه، فأوقف مسؤول أمن المستشفى المتهم الثاني حتى لا يقترب منه، إلا أن الأخير دفعه.

في حين حاول المتهمان الثالث والرابع سحب المستأنف (الموقوف)؛ حتى يتمكن من الهرب من قبضة الشرطة، لكن أحد الشرطيين ومسؤول أمن المستشفى أحكموا السيطرة عليه ومنعوهم من ذلك، بعد أن تعرّض المتهم الثاني بالضرب لمسؤول حراس أمن المجمع الطبي.