+A
A-

طلبة الهندسة البيئية بجامعة البحرين: قمامة ساحل المالكية تهدد البحر... وسلات المهملات ممتلئة

 دعا طلبة مقرر الهندسة البيئية في جامعة البحرين إلى رفع الوعي بشأن الأضرار البيئية الناتجة عن رمي المخلفات الصلبة وتفريغها، وإلقاء المخلفات على السواحل، محذرين من نتائج هذه الممارسات على البيئة والإنسان والكائنات الحية.

وسلط طلبة مقرر الهندسة البيئية (CHENG 464) في الجامعة الضوء على تحديات بيئية عدة في البحرين مرتبة بقضية تراكم النفايات الصلبة، وذلك في صورة مادة فلمية قدموها في الفصل الدراسي.

ورصد فريق طلابي ظاهرة التفريغ غير القانوني المتمثلة في رمي المخلفات الصلبة والسائلة بمختلف أنواعها بطرق غير مرخصة قانونياً في مناطق غير مأهولة بالسكان.

وتكون الفريق الطلابي الذي نفذ المشروع من: مردة بوعلي، وراشد الحدي، والمقداد صلاح الدين، وعبادة وليد محمد.

واقترح الفريق الطلابي أيضاً جعل عملية النقل والتفريغ برخص قانونية، وتشديد العقوبات على المخالفين، وتطوير مراكز وشركات فصل المخلفات، وإعادة تدوير المواد المعاد استخدامها.

قمامة المالكية

وصورت إحدى المجموعات الطلابية ساحل المالكية في الصباح الباكر قبل قيام شركة التنظيف بواجبها في عطلة نهاية الأسبوع. وشاهد الطلبة كميات كبيرة من المخلفات ملقاة على الساحل، الأمر الذي يهدد الحياة البحرية بسبب انتشار الأكياس البلاستيكية والمواد الغذائية. ولاحظ الفريق الطلابي عدم كفاية سلات المهملات، إذ وجدوها ممتلئة ما يدلل على وعي بعض الجمهور، واقترحوا زيادتها خصوصاً أن الساحل يستقبل أعداداً ضخمة من الزائرين. وتكون الفريق الطلابي من: أحمد مرهون جمعة، وعلي الساعي، وشجاع أرشد، وأحمد الساري، وعلي الهندي، وعبدالله رياض، ويوسف أجور، وعلي الشهابي.