+A
A-

الجودر يتوج الهملة بطلا لكأس المراكز الشبابية في نسخته الأولى

توج وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر فريق مركز شباب الهملة بطلاً لكأس المراكز الشبابية الأول لكرة القدم بفوزه على مركز شباب سلماباد بركلات الترجيح بعشرة أهداف مقابل تسعة.

وكان الوقت الأصلي للمباراة قد انتهى بالتعادل بثلاثة أهداف لمثلها ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح، والتي ابتسمت إلى فريق الهملة في المباراة التي أقيمت على استاد النادي الأهلي بحضور النائب غازي آل رحمة، والنائب حمد الدوسري، والوكيل المساعد للمراكز والهيئات الشبابية الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة، والوكيل المساعد لشؤون الرياضة والمنشآت خالد الحاج، إضافة عدد من رؤساء المراكز الشبابية جماهير الفريقين.

وبدأت المباراة بين الفريقين بحذر شديد؛ خوفا من تلقي أحدهما هدفا مبكرا يبعثر أوراقه، ولكن سرعان ما تجاوز الفريقان مرحلة الحذر لتبدأ سلسلة من الهجمات على المرميين إلى أن تمكن لاعب سلماباد حسين القصاب (25) من تسجيل الهدف الأول في المباراة ليواصل بعدها الفريقان الندية والتنافس والإثارة ليتمكن لاعب سلماباد كاظم حسن من تعزيز تقدم فريقه بهدف ثان في الدقيقة (31)، لاعبو الهملة تمكنوا من ترتيب صفوفهم قبل انتهاء الشوط الأول من المباراة وتمكن لاعبهم المتألق حسين الهدار من تقليص النتيجة بتسجيله الهدف الأول لفريقه في الدقيقة (38)، وفي الدقيقة (41) تمكن الهداف من معادلة النتيجة لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي.

الشوط الثاني كان حماسيا منذ البداية، وشن الفريقان هجمات منظمة على المرميين ليتمكن لاعب الهملة عادل عبدالله من وضع فريقه في المقدمة بعد تسجيله الهدف الثالث في الدقيقة (52) وبعد هدف التقدم حاول فريق سلماباد تعديل النتيجة إلى أن تمكن من إدراك التعادل عن طريق البديل حسين زويد (79) ليعلن حكم المباراة نهاية المباراة، واحتكام الفريقان إلى ركلات الترجيح.

 

الجودر: مواصلة المبادرات الرياضية

وفي تصريح له بمناسبة ختام النسخة الأولى من كأس المراكز الشبابية، قال وزير شؤون الشباب والرياضة “إن المتتبع لكأس المراكز الشبابية في نسختها الأولى يدرك تماما حجم الأهداف النبيلة التي يحملها الكأس في احتضان الشباب البحريني وتنمية مهارته وقدراته في رياضة كرة القدم بما يتوافق مع رؤية ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية  سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والرامية إلى تعظيم دور المراكز الشبابية وإشراك منتسبيها في العديد من البرامج المتنوعة ومن بينها البرامج الرياضية”.

وأضاف “يشكل كأس المراكز الشبابية فرصة مواتية لتعزيز أواصر التلاقي بين شباب البحرين للتنافس الشريف فيما بينهم على لقب الكأس الذي جاء بعد انتهاء دوري المراكز الشبابية، إضافة إلى كونه المكان المناسب لاكتشاف المزيد من المواهب في مجال كرة القدم، كما أنه يعتبر من الروافد المهمة لتزويد الأندية الوطنية باللاعبين المتميزين القادرين على تحقيق الإبداع والتميز في مجال كرة القدم”.

وتابع وزير شؤون الشباب والرياضة “لقد حظي الكأس بمشاركة شبابية واسعة وقدم من خلالها اللاعبون على امتداد مبارياته روحا رياضة وتنافسية شريفة من أجل تحقيق اللقب في النسخة الأولى، والتي أكدوا من خلاله التطور الكبير في رياضة كرة القدم البحرينية، وشغف منتسبي المراكز الشبابية بالمشاركة في البرامج الرياضية التي تساهم في تعظيم دورهم في احتضان الشباب”.