+A
A-

لسرعة ملاحقة الإرهابيين والقبض عليهم ومحاكمتهم

استنكر برلمانيون وجمعيات استهداف أنبوب النفط قرب قرية بوري من قبل عناصر إرهابية مدعومة من إيران. وأشادوا بسرعة الجاهزية والكفاءة من رجالات الداخلية والدفاع المدني الذي لمكافحة الحريق.

أشادت النائب رؤى الحايكي بما جاء في تصريح صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لدى ترأسه اجتماع اللجنة العليا للثروات الطبيعية والأمن الاقتصادي.

وقالت “فعلاً نؤكد كلنا كشعب على ما جاء في كلمات سموه وما تخللها من مشاعر واهتمام بأمن وسلامة المواطنين وبأن سلامتهم أولوية وطنية لا تمس، ونشيد بتوجيهات سموه بالوقوف على احتياجات الأهالي المتضررين من حادث انفجار بوري الإرهابي”.  ونوهت الحايكي بأن البحرين وبفضل قيادتها الرشيدة كانت وما زالت أرض تنعم بالأمن والأمان برغم كل التحديات التي تحاول النيل من استقرارها الداخلي.

وقال النائب خليفة الغانم إن “الإرهاب الإيراني لن يخيفنا، ولن يدفع عجلة الزمن للعودة إلى الوراء مجددًا”.

وعبّرت جمعية الرابطة الإسلامية عن أسفها واستنكارها البالغ لما شهدته البلاد من أحداث إرهابية في الفترة الأخيرة، وطالبت الجميع بالوقوف صفًّا واحدًا في مواجهة الإرهاب والتصدي له بعزيمة وحزم.

واعتبر الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي علي أحمد عبدالله الجريمة الإرهابية سابقة وتصعيدًا خطيرًا ضد منشآت الدولة الحيوية ومحاولة لضرب الاقتصاد الوطني، واستهداف أنبوب النفط يأتي ترجمة لتهديدات ايرانية سابقة ضد الأمن والاستقرار في البحرين.

ولفت النائب محمد العمادي أن التفجير تجاوز كل الخطوط الحمراء وهو نقلة نوعية في العمليات الإرهابية التي ترتكبها المليشيات الممولة خارجيًّا والهدف منها ترويع الآمنين وضرب الاستقرار .

ودعا إلى سرعة ملاحقة الإرهابيين والقبض عليهم وتقديمهم لمحاكمة عاجلة عادلة من أجل الوقوف على أبعاد هذه الجريمة النكراء واحتواء تداعياتها سريعًا.

وبيّن النائب محمد يوسف المعرفي أن الدور الإيراني في هذه الأعمال أصبح دورًا مباشرًا وواضحًا، وأن أيادي النظام الإيراني تتلطخ بدماء أبناء البحرين من المدنيين ورجال الشرطة.

وأيّد نادي المحرق برئاسة الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله ال خليفة كافة الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لحماية مصالح المواطنين والمقيمين ومواصلة التصدي بكل حزم وحسم، لكل المحاولات الهدامة، بما يحفظ للوطن الغالي إنجازاته الحضارية ويكفل للمواطن والمقيم الأمن والاستقرار والطمأنينة المعهودة في البحرين.