تتميز رولز-رويس فانتوم الجديدة بعنصر جديد مصمم ضمن برنامج “بيسبوك” للتصميم حسب الطلب، وهو “الغاليري” الذي يشكل مفهوماً غير مسبوق في مجال المنتجات الفاخرة.

تعكس سيارة فانتوم الجديدة إصرار رولز-رويس على إطلاق سيارة ذات تصميم عصري كلياً لجوهر طراز فانتوم، فجاءت “بنية الرفاهية” لتدعم سيارة فانتوم الجديدة، وتحرص على منحها النسبية والتناسبية التي تشتهر بها رولز-رويس، بينما تقدم في الوقت نفسه مستوى جديداً من “الرحلة على بساط الريح” لاسيما أنها تتميز بوزن أخف، وصلابة أكبر، ومزيد من الصمت، كما أنها أكثر تطوراً على صعيد التكنولوجيا التي تضمها.

وعند دخول السيارة، يختبر الراكب تجربة مميزة جداً، فيشعر وكأنه تم احتضانه في أكثر السيارات فخامة في العالم، ويتعزز هذا الشعور مع استقرار صاحب السيارة في سيارته.

تم تزويد سيارة فانتوم الجديدة بمحرك جديد كلياً مؤلف من 12 سلندراً على شكل V سعته 6.75 لترات يؤمن صيغة مثالية من القوة والأداء الذي يستخدم جهازي توربو يساهمان في إنتاج عزم عند سرعة دوران منخفضة يبلغ 900 نيوتن متر عند 1700 دورة في الدقيقة فقط مع تأمين قوة 563 حصاناً أو 420 كيلوواط. وأدى ذلك إلى تسارع هادئ وزيادة سهلة للقوة عند الحاجة.

وعمد المهندسون أيضاً إلى تجهيز السيارة بناقل للحركة يعمل بمساعدة الأقمار الاصطناعية، الذي يترافق مع ناقل الحركة ZF ثماني السرعات، إضافة إلى باقة من إبداعات التكنولوجيا، التي لا يمكن رؤية أثر لها في السيارة، لتأمين تجربة قيادة سلسة وسهلة جداً. منذ اللحظة، التي كشف فيها سير هنري رويس عن سيارة فانتوم العام 1925 أطلق ذواقة الفخامة على تلك السيارة لقب “أفضل سيارة في العالم”، وقد شكلت وسيلة النقل المفضلة بالنسبة لأكثر الرجال والنساء نفوذاً في العالم إلى أهم المناسبات التاريخية وأعظمها خلال الـ 92 سنة الماضية.

تم بذل جهود لا تحصى ولا تعد لصنع “السيارة الأكثر صمتاً في العالم”. فلجأ المصممون إلى طبقتي طلاء بسماكة 6 ملم على كامل السيارة، وأكثر من 130 كيلوغراماً من المواد العازلة للصوت، إضافة إلى وصلات من الألمنيوم المصبوب تُعتبر الأكبر على الإطلاق في هيكل غير مكتمل، كما عمدوا إلى استخدام مواد عالية الامتصاص للصوت.