طار توجه نقل مجسم الصقر بعراد مجددا إلى هيئة البحرين للثقافة والآثار؛ لإبداء الرأي حول رفض المجلس البلدي لفكرة إزالة المجسم واستبداله بمجسم آخر مؤلف من حروف وآيات لفنان بحريني معروف.

جاء ذلك في رد لوزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف على توصية المجلس بهذا الشأن.

وكان المجلس قد أوصى برفض إزالة مجسم الصقر واستبداله بآخر؛ وذلك لما يمثله من رمزية تعكس تراث البحرين وعادات أهله، والتي من بينها تربية الصقور واستخدامها في الصيد والقنص، ولكون المجسم أضحى معلما من معالم المنطقة، وله ارتباط بوجدان الكثير من أهالي المحرق.

وأكد المجلس في توصيته عدم ممانعته من وضع المجسم المقترح في موقع آخر بمحافظة المحرق.

وسبق أن صرحت البلدية صباح الدوسري للصحيفة بأن الصخير هي المنطقة المرشح أن ينقل إليها مجسم الصقر، الذي شيد في العام 1984 بجوار متنزه دوحة عراد.

وذكرت أن وفدا من المجلس التقوا رئاسة هيئة الثقافة والآثار، والتي أبلغتهم بأن المثلث الزراعي الذي يقع عليه نصب الصقر سيكون مآله إعادة التخطيط، وفق تصور تطوير المنطقة بالمرحلة القادمة.