+A
A-

رئيس الأركان: “التحالف الإسلامي” رسالة قوية للدول الحاضنة للإرهاب

 أكد رئيس هيئة الأركان الفريق الركن ذياب النعيمي أن التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب إشارة قوية لالتزام الدول الإسلامية بمكافحة الإرهاب، لافتا إلى أن الظروف التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط حتمت وجود تحالف قوي لدرء مخاطر الإرهاب.

جاء ذلك خلال الجلسة الأولى بعنوان “أهمية التحالفات العسكرية” من مؤتمر البحرين الدولي للدفاع، حيث بيّن أن التحالف يشمل الدعم في التدريب والتسليح وتبادل المعلومات، وإرسال القوات حال الحاجة لذلك، بالإضافة إلى التواصل مع القادة السياسيين والدينيين لنشر رسالة السلام ومكافحة التطرف والإرهاب.

وقال: “إن منطقة الشرق الأوسط تشهد تطورات وتحولات جذرية وتغيرات كبيرة بعد الحوادث الأخيرة، والتي بدورها خلقت ظروفاً اقتصادية وأمنية غير مسبوقة، وزاد من ذلك تطلعات بعض الدول للهيمنة والسيطرة على المنطقة، سواء من خلال إنتاج أسلحة الدمار الشامل أو من خلال دعمها للجماعات الإرهابية”.

وأشار إلى أن “تلك المعطيات تشكل تحدياً للاستقرار والأمن في الخليج العربي تحديداً، وهي المنطقة ذات الأهمية التاريخية”.  وأضاف: “أن مملكة البحرين ومنذ استقلالها تنتهج سياسة متوازنة تضع المصلحة الوطنية والقومية في المقام الأول، وتشجع بناء التحالفات مع الدول الشقيقة والصديقة.  وأكد مشاركون في الجلسة الثانية بمؤتمر التحالفات العسكرية في الشرق الأوسط التي حملت عنوان: “التحالفات الاقليمية: دورها في الأمن والتحديات والفرص” ان التحالفات الإقليمية مطالبة أكثر من اي وقت مضى في انتهاج سياسات عسكرية استراتيجية غير تقليدية لمواجهة التهديدات الارهابية وكل ما يقوض الأمن والاستقرار. بينما أكد مشاركون في الجلسة الثالثة بمؤتمر التحالفات العسكرية في الشرق الأوسط التي حملت عنوان “العمليات المشتركة للتحالفات والتكنولوجيا الجديدة لتعزيز القدرات العسكرية أن التحالفات الاقليمية بحاجة ملحة الى تبني تقنيات حديثة تؤهلها لمواجهة الجيوش الالكترونية والهجمات الارهابية عبر الشبكة العنكبوتية. كما أكد المشاركون ضرورة تبادل المعلومات الاستخباراتية والاستفادة من القدرات العسكرية لدى الدول المتقدمة بغية تعميمها بين الدول الاعضاء في اي تحالف اقليمي وتأهيل المزيد من العسكريين القادرين على قيادة دفة التغيير.