+A
A-

“ديار المحرق” تدشن البنية التحتية لـ“القمرة السكني”

 دشنت شركة ديار المحرق، أعمال التشييد بمشروع أراضي “القمرة” السكني، أحد أبرز مشاريعها السكنية. ويمثل مشروع القمرة التنوع المعماري والسكني الذي يجسده المخطط الرئيس لمدينة ديار المحرق، وقد أُخضِع المشروع إلى جدول زمني مدته 8 أشهر تماشيًا مع حرص الشركة على الإتقان والسرعة في العمل وجهودها لتجهيز المشروع على أكمل وجه، ومن المتوقع أن تنتهي الأعمال في شهر مايو 2018. وستنفذ شركة حفيرة للمقاولات كافة أعمال البنية التحتية بالمشروع بكلفة تبلغ 4.14 مليون دينار.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق ماهر الشاعر “يلبي مشروع القمرة الاحتياجات السكنية والاستثمارية لفئة واسعة من المواطنين والخليجيين والأجانب الراغبين بامتلاك قسائم التملك الحر في أحد أكثر المناطق حيويةً في البحرين، ولذلك فإنه يسعدنا أن نعلن عن بدء أعمال تشييد البنية التحتية في مشروع القمرة السكني، أحد أبرز المشاريع العقارية الرائدة في ديار المحرق”.

وأضاف الشاعر “يعود الإقبال الكبير على المخطط إلى عدد من العوامل الرئيسة منها موقعه المتميز في قلب ديار المحرق وأسعاره المناسبة، وإمكانية التملك الحر وتنوع مساحات القسائم، فضلا عن توافر كافة المرافق العامة مجتمعة في رؤية معيشية متناغمة، ولهذا نتطلع لبذل كافة جهودنا من أجل تسهيل عملية البناء لكي يتم الانتهاء من المشروع قبل الموعد المخطط له. وقد حرصنا على إتاحة الفرصة لأصحاب الأراضي لمباشرة العمل بقسائمهم في أي وقت بعد إتمامهم للإجراءات المطلوبة”.

ويضم مخطط القمرة أكثر من 131 قسيمة سكنية للتملك الحر مخصصة لبناء منازل ذات أحجام متوسطة بأسعار مميزة، ويحتوي كذلك على مناطق ترفيهية وأخرى لتجارة البيع بالتجزئة لتوفير الخدمات الاستهلاكية والتجارية بمجتمع القمرة. وتقع أراضي مخطط “القمرة” في قلب مدينة ديار المحرق، كما أنها على بعد مسافة قصيرة من مجمع مدينة التنين ومراسي البحرين.

وتم بيع أكثر من 90 % من القسائم منذ طرحها رسميًا للمستثمرين، وقد تم تدشين المرحلة الأولى من القمرة في شهر يونيو 2016. وبعد النجاح القياسي الذي حققته المرحلة الأولى من بيع أراضي “القمرة” للتملك الحر في فترة بسيطة، أطلقت ديار المحرق المرحلة الثانية والأخيرة من المشروع للأراضي السكنية ذات التملك الحر في شهر نوفمبر 2016.