+A
A-

“السكراب” يتخم “معدة المحرق” والبلدية تستعجل “هواضم المرور”

لم يعد مخزن الخردة في توبلي قادرا على استقبال عدد أكبر من سيارات السكراب التي تتولى بلدية المحرق إزالتها من مختلف مناطق المحافظة.

وتبلغ الطاقة الاستيعابية وفقا لعضو مجلس بلدي المحرق غازي المرباطي 250 سيارة، في الوقت الذي تشير فيه إحدى المراسلات الداخلية لبلدية المحرق إلى أن عدد السيارات الموجودة في المخزن حتى يوليو الماضي بلغت 247 سيارة.

ونصت الرسالة على أن 194 سيارة منها أزيلت العام 2015، فيما أزيلت 40 سيارة في 2016، وحتى يوليو الماضي أزالت البلدية 13 سيارة خردة.

وجاء في الرسالة أن أبرز المعوقات التي تسببت في امتلاء مخزن البلدية الوحيد، هو أن البلدية تواجه مشكلة في إلغاء تلك السيارات، لتتمكن من عرضها في مزاد علني لبيعها.

وبيَّن المسؤول في رسالته لمدير عام البلدية بالإنابة أنه لا يمكن بيع السيارات الخردة هذه دون إلغائها من الإدارة العامة للمرور، حيث تعتبر الخطوة الأخيرة المتبقية قبل عملية البيع.

ولفت المرباطي إلى أن الإدارة العامة للمرور اجتمعت في أغسطس الماضي مع البلدية مع وفد يمثل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وتم تسليمهم نسخة من المراسلات مع الإدارة العامة للمرور؛ لبيان أبرز المعوقات التي تحول دون إزالة سيارات الخردة.

ودعا وزارة الأشغال والبلديات إلى الإسراع في تجهيز الموقع البديل للسكراب الذي حددته مسبقا في منطقة حفيرة، والذي من المؤمل أن يسع لتخزين آلاف السيارات.