يشارك وفد برئاسة وزيرة الصحة فائقة الصالح، ويضم الوكيل مريم الهاجري في اجتماعات اللجنة الاقليمية لإقليم شرق المتوسط، التي تعقد في إسلام اباد، بمشاركة أكثر من 250 خبيرا ومختصا وباحثا في مجال الصحة والصحة العامة من مختلف الدول لمناقشة أولويات الصحة العامة التي تهم دول الخليج وإقليم شرق المتوسط.

وسيعرض المدير الإقليمي محمود فكري على اللجنة الإقليمية تقريره السنوي عن أعمال منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط خلال العام 2016، والذي يركز على الإنجازات الرئيسة التي حققت استجابة للأولويات الاستراتيجية الخمس التي وقعت عليها بلدان الإقليم.

ويأتي على قائمة أعمال اللجنة الإقليمية خلال المؤتمر النخبوي والمتعلق بصحة الاقليم، إقرار إطار عمل إقليمي للوقاية من السرطان ومكافحته، إذ يعد المرض حاليا ثاني الأسباب الرئيسة للوفاة في العالم والإقليم، إذ يؤدي لوفاة واحد من بين كل 6 خلال الفترة الاخيرة. وغالبا ما تشخص أكثر حالات السرطان في إقليم شرق المتوسط وفي دول الخليج في مراحل متأخرة تقل فيها فعالية العلاج ولا تحقق النتائج المأمولة للمرضى.

وسوف يساعد إطار العمل المقترح البلدان على اتخاذ قرارات بشأن التدخلات ذات الأولوية التي ينبغي تنفيذها للوقاية من السرطان ومكافحته بما يتفق والسياق الوطني.

وهذا هو الاجتماع الأول للجنة الإقليمية منذ انتخاب الإماراتي فكري مديرا إقليميا لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إذ أعلن عن رؤية بشأن العمل الذي ستضطلع به منظمة الصحة في الإقليم في خارطة طريق تقدم مجموعة من الإجراءات الاستراتيجية التي تسترشد بها المنظمة العالمية فيما تنجزه من عمل مع الدول الأعضاء للسنوات الخمس المقبلة.

وانصب التركيز على 5 مجالات ذات أولوية في مجال الصحة العامة؛ وهي الطوارئ والأمن الصحي والأمراض السارية والأمراض غير السارية وصحة الأمهات وحديثي الولادة والأطفال والمراهقين وتقوية النظم الصحية، وهي المجالات التي تتواءم مع الغايات المنصوص عليها في أهداف التنمية المستدامة والتي من شأنها أن تكفل بلوغ التغطية الصحية الشاملة.

وكان فكري قد زار البحرين بعد تعيينه مديرا إقليميا في فبراير الماضي والتقى وزيرة الصحة، إذ تم التباحث في العديد من الأمور المهمة في هذا الجانب.