انطلقت شراكة جديدة اليوم بين مؤسسة سيتي الإجتماعية، التابعة لمجموعة سيتي المصرفية، ولجنة الإنقاذ الدولية (IRC) لإمداد اللاجئين في المجتمعات المضيفة والشباب المشردين داخل بلدانهم بالدعم اللازم من أجل مساعدتهم في خلق مصادر دخل مستدامة والمساهمة الفعالة في انهاض اقتصاد مجتمعاتهم المحلية.

وسوف تسفر الشراكة المسماة “لإنقاذ مستقبل الشباب”، والتي تستمر لمدة عامين، عن دعم ما يقرب من 1000 شاب وشابة ليبدأوا مشاريعهم الخاصة في كل من أثينا في اليونان، وعمان في الأردن، ويولا في شمال نيجريا. وفي هذا السياق، صرح رئيس لجنة الإنقاذ الدولية ومديرها التنفيذي ديفيد ميليباند، قائلاً: “إن شراكة لجنة الإنقاذ الدولية مع مؤسسة سيتي الإجتماعية يمثل أفضل شراكة عالمية من نوعها بين القطاعين العام والخاص، إذ تتمتع لجنة الإنقاذ الدولية بخبرة متميزة في العمل مع السكان المتضررين من النزاعات لغرض بناء قدرتهم على الصمود الاقتصادي. وإذا أضفنا مبادرة مؤسسة سيتي الإجتماعية في دعم الشباب حول العالم، وهي بلا شك مبادرة جديرة بالثناء، سيكون لهذة الشراكة تأثير ايجابي على حياة بعض الشباب المُهمّشين في جميع أنحاء العالم”. من جهته، صرح الرئيس التنفيذي لسيتي بأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (EMEA) جيم كاولز، قائلاً: “تُعد مبادرتنا بعنوان “مسارات نحو التقدم” الحل الذي نقدمه لتأمين مستقبل إيجابي للشباب المرتبك. ومن خلال العمل مع لجنة الإنقاذ الدولية، نستطيع الوصول إلى هذه الشريحة الأكثر حاجة للدعم في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ووضعهم على مسار اقتصادي مستدام.