ألحق فريق الاتحاد الهزيمة الثانية على التوالي بالحالة في دوري زين، بنتيجة (74/70)، في اللقاء الذي جمعهما يوم أمس، على صالة اتحاد اللعبة بأم الحصم، ضمن الجولة الرابعة من الدور التمهيدي للمسابقة.

وهذا هو الفوز الثاني على التوالي للاتحاد والثالث له في الدوري، إذ رفع رصيده إلى 7 نقاط في المركز الثالث، فيما مني الحالة بالهزيمة الثانية مقابل انتصارين وأصبح رصيده إلى 6 نقاط.

وقدّم الاتحاد مباراة قوية، إذ رغم تأخره في النتيجة بالشوط الأول، إلا أنه عاد وقلب السحر على الساحر في الشوط الثاني بفضل توجيهات مدربه الصربي ديجان التي حدت من أخطاء لاعبيه.

وسيطر الحالة على مجريات الشوط الأول من خلال تفوقه في الربعين الأول والثاني، بفضل التنويع الهجومي الذي تميّز بالسرعة والدقة معا وتألق أحمد جمال الذي سجل 21 نقطة مها 4 رميات ثلاثية، إلى جانب استغلاله أخطاء الاتحاد التي سجّل منها الحالة 17 نقطة.

وأخذ الاتحاد عصا السبق بالتقدم 6/2، إلا أن الحالة قلب النتيجة سريعا وأخذ التقدم الذي حافظ عليه حتى نهاية الفترة الأولى 17/11.

وواصل الحالة أفضليته في الربع الثاني مستغلا أخطاء الاتحاد الهجومية، ليرفع الفارق مع نهاية الفترة الثانية التي حسمها بواقع 26/21، ليتقدم بنتيجة المباراة 43/32. ونجح الاتحاد من خطف التقدم في الربع الثالث الذي شهد تراجع ملحوظ في رتم أداء لاعبي الحالة، إذ قلص البنفسج الفارق تدريجيا وصولا للدقائق الأخيرة من الفترة 50/48، قبل أن يسجل الاتاوي حسن هلال 5 نقاط متتالية منحت فريقه التقدم مع نهاية الربع 53/52. واشتدت إثارة المباراة في الربع الأخير الذي شهد سجالا في التسجيل والتقدم، إذ على الرغم من استعادة الحالة للتقدم 61/60، إلا أن الاتحاد عاد في النتيجة بثلاثيتي محمد حميد 68/61،

وفي اللقاء الأول أمس، حقق الأهلي انتصاره الثالث على التوالي في المسابقة حينما تغلب على مدينة عيسى بنتيجة (104/47).

ورفع الأهلي بهذا الفوز رصيده إلى 7 نقاط في المركز الثاني، فيما تلقى مدينة عيسى خسارته الرابعة على التوالي وصار رصيده إلى 4 نقاط.

ورغم بداية المباراة المتكافأة التي استطاع فيها مدينة عيسى من مجاراة منافسه والتقدم عليه 9/8، إلا أن الأهلي تسيّد فترات اللقاء الأربع انطلاقا من منتصف الفترة الأولى التي تقدم فيها 11/9، قبل أن يحسم الربع بنتيجة 24/9.

وواصل الأهلي تفوقه في باقي الأشواط، إذ فاز في الربع الثاني 17/11، وفي الثالث 23/16، قبل أن يعمّق الفارق في الربع الأخير 40/11.