+A
A-

الجودر: الدوري أخذ صيتا والمشاركة الواسعة دليل النجاح

أكد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر أن رعاية النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الاعاقة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة دوري سموه للمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة وللفتيات الخامس لكرة القدم الصالات هي محل فخر واعتزاز جميع منتسبي الحركة الشبابية والرياضية في المملكة، مشيرا إلى أن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قدم العديد من المبادرات الرائدة، والتي كان لها الإثر الإيجابي في دعم مسيرة القطاعين الشبابي والرياضي، وتطوير منظومته الادارية والفنية كافة، علاوة على صقل مهارات الشباب وتوجيهها نحو خدمة المملكة.

وأعرب وزير شؤون الشباب والرياضة عن تقديره لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على إنابته لتتويج الفائزين في حفل ختام دوري سموه للمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة وللفتيات لكرة القدم الصالات، وقال في تصريح له بمناسبة ختام الدوري “حرصت وزارة شؤون الشباب والرياضة على تنظيم دوري خالد بن حمد في نسخته الخامسة بصورة متميزة من النواحي كافة، وتوفير البيئة الملائمة له؛ من أجل الوصول إلى الأهداف البارعة التي وضعها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لهذا التجمع الشبابي الرياضي الرائد، والتي جاءت لتتوافق مع الإستراتيجية الطموحة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة برئاسة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة”.

وأضاف “حرصنا في وزارة شؤون الشباب والرياضة على تنظيم الدوري الشبابي الذي يحمل اسم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وإخراجه بحلة تنظيمية زاهية جاء تقديرا واعتزازا بالدور الريادي الذي يقوم به سموه في دعم الحركة الشبابية في المملكة، والتي كان لها أبلغ الأثر في تحقيق منتسبيها العديد من الإنجازات الطيبة على مختلف الأصعدة.

إن رعاية سموه الدوري كان لها دور كبير ومهم في نجاح الدوري، حيث شكلت الرعاية قوة دافعة لنا ولجميع اللجان العاملة لاستحضار كل عوامل النجاح لهذا التجمع الشبابي الكروي الكبير”. وبيَّن هشام الجودر “حقيقة دائما ما نكررها ورسالة نوجهها للشباب البحريني أنه لا يوجد خاسر في المنافسات الرياضية بين الشباب، والأهم من مبدأ الفوز بالمراكز الأولى هو الوصول إلى الأهداف النبيلة التي وضعت للدوري، والتي تعظم دور الشباب، وتنمي مواهبهم، وتحقق قدرا كبيرا من التعارف فيما بينهم، وتستغل أوقات فراغهم بالصورة المناسبة”.