من المقرر أن يطرح جوال “آيفون إكس” في الولايات المتحدة مقابل 999 دولارًا، لكنه سيكون أغلى من ذلك في مناطق أخرى من العالم، فعادة ما تضع “آبل” أسعارًا مختلفة لمنتجاتها في كل بلد، وهو ما يتوقف بشكل جزئي على الرسوم الضريبية وسعر صرف العملة المحلية.

وفي بعض البلدان مثل كندا واليابان، سيكون جهاز “آيفون إكس” أغلى بنحو 100 دولار عما هو عليه في الولايات المتحدة، بينما في دول مثل إيطاليا وآيرلندا تصل الزيادة إلى حوالي 400 دولار.

وقال المحلل لدى “لوب فينتشرز” للأبحاث “جين مونستر” لـ”سي إن إن موني” التي نشرت التقرير إن ارتفاع الأسعار في هذه البلدان لن يثني المستهلكين بالضرورة عن شراء “آيفون” فعادة لا تشكل هذه الزيادة إرباكًا للطلب على الجوال، خاصة أن النسخة “إكس” تبدو مختلفة تمامًا عن جميع نماذج الجهاز.

فيما أشار المحلل لدى “فورستر” للأبحاث “فرانك جيليت” إلى صعوبة مقارنة الأسعار بين البلدان، ليس فقط لأنها تعتمد على تغيرات سعر الصرف والضرائب المحلية، ولكن لأن التكلفة الحقيقية للجوال تتوقف أيضًا على متوسط دخل المواطنين.

والجدول المرفق رصد لأسعار “آيفون إكس” في 15 بلدًا حول العالم - بعد تحويل القيمة من العملة المحلية إلى الدولار- وفقًا لما أعلنه موقع “آبل”.