+A
A-

القحطاني: منع السعودية انتقاد نظام إيران كذبة قطرية

أكد المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني أن إعلام السلطات القطرية يروج لكذبة منع السعودية صحافتها من انتقاد النظام الإيراني. وغرّد القحطاني بسلسلة تغريدات في “تويتر” أوضح خلالها أن السلطات القطرية تحاول إقناع الشعب القطري بأن تطبيعها مع النظام الإيراني “مبرر، وأن السعودية بجلال قدرها قامت بذلك”. وأضاف القحطاني: “الشعب القطري واعٍ ومحصن من أكاذيبهم”. وأضاف القحطاني أن تبرير السلطات القطرية لارتمائها في الحضن الإيراني جاء نتيجة “الضغط الشعبي الكبير الذي تتعرض له”.

إلى ذلك، ألقى تقرير سري للكونغرس الأميركي الضوء على طبيعة العلاقات، التي دأبت عليها قطر مع كل من إيران وإسرائيل.

وكشف التقرير الصادر العام 2008 عن الإستراتيجيات التي سارت عليها الدوحة بعيداً عما رسمته دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك “لضمان أمنها واستقرارها” كما تزعم.

ولفت التقرير إلى حرص قطر على تعزيز علاقاتها مع إيران، رغم أن العلاقة بين دول مجلس التعاون الخليجي وطهران تشهد توتراً متقطعاً.

ورغم النفي المكرر للمسؤولين القطريين، إلا أن التقرير الأميركي كشف عن مزيد من الاجتماعات المتكررة لمسؤولين قطريين بشخصيات من داخل الحكومة الإيرانية خصوصا في السنوات الأخيرة، وتأكيد الدوحة حيادها في أي صراع، بدءا من الحرب العراقية الإيرانية.

فحوى تقرير الكونغرس عززته برقية سرية للسفير الأميركي السابق لدى الدوحة جوزيف لابارون، أكد فيها أن قطر وعلى لسان مسؤوليها لا توافق على عزل طهران أو قصفها أو جعلها عدواً، وترى أن العلاقات الإيرانية القطرية “ودية”. وتعزز هذه التصريحات شكوك الدول المقاطعة التي تتهم قطر بضربها لمقررات مجلس التعاون الخليجي عرض الحائط.

تقرير الكونغرس أشار أيضاً إلى العلاقات الدائمة للدوحة مع تل أبيب واستعرض الزيارات، التي كان يجريها مسؤولون إسرائيليون إلى العاصمة القطرية.

ومن أبرز ما جاء بهذا الصدد، استضافة قطر مجموعات العمل العربية الإسرائيلية، ثم استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي شيمون بيريز العام 1996، إلى جانب موافقة قطر على إنشاء بعثة تجارية إسرائيلية في الدوحة.

كما نفى التقرير أن تكون قطر قد أغلقت مكتب التمثيل الإسرائيلي فيها، حيث أكد تقرير الكونغرس، نقلاً عن مسؤولين قطريين، أنه وبعد بدء الانتفاضة الفلسطينية العام 2000 استمر العمل على مستوى منخفض جداً في هذا المكتب ولم يغلق فعلاً.