إذا كان المال سيحسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم فإنه يمكن تتويج مانشستر سيتي بعدما أنفق أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني (260.22 مليون دولار) على تدعيم صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.

ورغم أن برايتون آند هوف ألبيون حطم رقمه القياسي في أغلى صفقة للنادي 3 مرات هذا الصيف فإن إجمالي ما أنفقه الوافد الجديد يساوي عشر تقريبا ما دفعه سيتي ليظهر ذلك بوضوح الفجوة بينهما.

وأشرك بيب جوارديولا مدرب مان سيتي 3 لاعبين من الوجوه الجديدة لأول مرة في التشكيلة الأساسية بينما جلس على مقاعد البدلاء لاعبين ثمنهم 206 ملايين جنيه إسترليني.

وبعد شوط أول محبط حدث التغيير في الشوط الثاني بعد دقائق من مشاركة السريع ليروي ساني في الدقيقة 68.

وكان صاحب الهدف من اللاعبين القدامى البارزين وهو سيرجيو أجويرو بعدما حصل على تمريرة من ديفيد سيلفا.

وقبل المباراة تحدث جوارديولا بغموض عن عدم إشراك أجويرو وجيسوس بشكل دائم معا في الهجوم لكنه دفع بهذا الثنائي وهو ما أتى بثماره.

وربما يتأثر مصير سيتي وجوارديولا كثيرا هذا الموسم بتوقيت وكيفية توظيف هذا الثنائي داخل الملعب.

وبعدما شعر جوارديولا، كما هو متوقع، بالرضا بكل المواهب المتاحة تحت قيادته فإنه وعد بأن الفريق سيتطور في طريقة الهجوم هذا الموسم.

وسيبني جوارديولا جزءا كبيرا من خطته على الظهيرين ونجح كايل ووكر، المنضم من توتنهام هوتسبير ويلعب في الجانب الأيمن، في توفير عنصر السرعة الذي افتقده الفريق بشدة الموسم الماضي.

وكان دانيلو، الذي شارك ناحية اليسار، أقل تأثيرا لكن من المتوقع أن يصبح بديلا عندما يتعافى بنيامين ميندي من الإصابة.

وقال جوارديولا: “شعرت بسعادة كبيرة جدا باللاعبين الجدد. أريد أن أتقدم بالشكر للنادي”.

وأضاف “لدينا العديد من اللاعبين أصحاب المواهب الرائعة. أتقدم بالتهنئة لكل العاملين في مانشستر سيتي.. نحن فريق قوي”.

وفي الواقع لا يوجد تقريبا أي مدرب يتعرض لضغوط أكبر من جوارديولا هذا الموسم بعدما أنهى موسمه الأول دون ألقاب ويدرك أنه يحتاج إلى تقديم شيء استثنائي.