حققت شركة الأوراق المالية والاستثمار (سيكو)، نموا في الأرباح الصافية للنصف الأول 2017 لتصل إلى 2.09 مليون دينار مقابل خسارة صافية معدلة بلغت 8 آلاف دينار للنصف الأول 2016، بينما ارتفع الدخل التشغيلي الإجمالي بنسبة 85 % ليصل إلى 5.34 مليون دينار مقارنة مع 2.88 مليون دينار لنفس الفترة من السنة الماضية.

وارتفع إجمالي النفقات إلى 3.25 مليون دينار مقارنة بما مجموعه 2.89 مليون دينار في العام 2016، وبلغت ربحية السهم 5.06 فلس مقارنة مع خسارة للسهم بلغت 0.02 فلس للأشهر الستة الأولى 2016.  وتم تعديل الأرقام لسنة 2016؛ وذلك بسبب اعتماد البنك المبكر للمعيار المحاسبي IFRS-9.

وقال رئيس مجلس إدارة سيكو الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة “حقق البنك أداء ماليا جيدا للأشهر الستة الأولى من العام 2017، وذلك في ظل التحسن الطفيف في أوضاع السوق على الرغم من تراجع أسعار النفط في النصف الأول من العام والضغوط على السيولة. وواصلت جميع قطاعات أعمال البنك تحقيق نمو في الإيرادات وزيادة مساهماتها في الأرباح”.

وسجلت سيكو دخلا تشغيليا إجماليا للربع الثاني (أبريل إلى يونيو 2017) بلغ 2.44 مليون دينار، مقارنة بما مجموعه 1.57 مليون دينار في الفترة نفسها 2016، بينما بلغت النفقات التشغيلية الإجمالية 1.67 مليون دينار من 1.61 مليون دينار في العام 2016، وبذلك بلغت الأرباح الصافية 769 ألف دينار للربع الثاني 2017 مقابل خسارة صافية معدلة بلغت 38 ألف دينار في السنة السابقة؛ لتصل ربحية السهم إلى 1.90 فلس مقارنة مع خسارة للسهم بلغت 0.09 فلس في الربع الثاني 2016. وبلغت الأرصدة الإجمالية في الميزانية العمومية 141.41 مليون دينار في 30 يونيو 2017، في مقابل 147.06 مليون دينار في نهاية 2016، ونمت الأصول تحت الإدارة لتصل إلى 420.59 مليون دينار من 395.90 مليون دينار كما في نهاية السنة السابقة.

كذلك نمت قيمة الأصول المحتفظ بها لدى الشركة لخدمات الصناديق الاستثمارية التابعة والمملوكة بالكامل لـ “سيكو” لتصل إلى 2.16 مليار دينار مقارنة بما مجموعه 1.95 مليار دينار كما في نهاية 2016.  واستمر البنك في المحافظة على قاعدة رأسمالية قوية، إذ بلغت حقوق المساهمين 58.38 مليون دينار في نهاية الفترة، مقارنة مع 58.08 مليون دينار كما في نهاية السنة السابقة، ونسبة كفاية رأسمالية موحدة قوية جدا بلغت 54.6 %.  وقالت الرئيس التنفيذي لسيكو نجلاء محمد الشيراوي “من أبرز الإنجازات استمرار نمو حجم الأصول تحت الإدارة، ومحافظة قطاعات أعمال الوساطة والخدمات المصرفية الاستثمارية وأدوات الدخل الثابت مركزها الريادي في السوق. كذلك ارتفع العائد من محفظة الأستثمار التابعة للبنك بنسبة فاقت المؤشرات القياسية”.