حدد الفرنسي أرسين فينجر، المدير الفني لأرسنال، هدف فريقه الأساسي خلال الموسم الجديد، الذي استهله المدفعجية بالفوز بلقب الدرع الخيرية على حساب بطل الدوري تشيلسي. وأنهى أرسنال الموسم الماضي في المركز الخامس ليفشل في التأهل لدوري الأبطال للمرة الأولى منذ 1997، وبدلا من ذلك سيلعب في الدوري الأوروبي، الذي ربما يتضمن رحلات طويلة للعب المباريات التي تقام يوم الخميس، في بلدان مثل أذربيجان وكازاخستان وأوكرانيا.

ومع وضع ذلك في الحسبان، قال فينجر إن أولوية الفريق هذا الموسم هي نيل لقب الدوري الغائب عن خزائن النادي منذ 2004.

وأضاف “بالنسبة لنا، إنها فرصة جيدة لنركز بشكل كامل في الدوري الإنجليزي الممتاز”.

وتابع “في رأيي، يمكنني القول إن الدوري الممتاز استحوذ على اهتمامنا بدلا من دوري الأبطال”. ولن يتجاهل فينجر الدوري الأوروبي بشكل كامل، خاصة وأن الفوز به يمنح الفريق مقعدا للعب في دوري الأبطال في الموسم التالي. وأردف “دائما سأدفع بفريق لديه الفرصة للفوز بالمباراة المقبلة، في الدوري الأوروبي، إذا أتيحت لنا إراحة بعض اللاعبين سنفعل ذلك، ولكن علينا أن نتكيف مع مستوى البطولة. ويريد أرسنال أن يتجاوز الموسم الأكثر إثارة للجدل خلال حقبة فينجر، التي وصلت لـ21 عاما. وظلت التكهنات مثارة ليس فقط حول مستقبل المدرب، حيث طالبه قطاع من الجماهير بالتنحي، ولكن أيضا بسبب عدد كبير من اللاعبين، على رأسهم هداف الفريق أليكسيس سانشيز، الذي يدخل في السنة الأخيرة من تعاقده مع النادي. ويصر فينجر على أن اللاعب التشيلي الدولي لن يتم بيعه، وكرر نفس الشيء خلال هذا الأسبوع. وعن سؤاله حول بقاء سانشيز، قال فينجر “للمرة الـ273، نعم إنه باق”. وأضاف “لا يمكنني وأليكسيس سانشيز إيقاف كل هذه التكهنات، ولكني خرجت عدة مرات بتصريحات حول هذا الأمر، واللاعب يركز في عمله”. وحث فينجر فريقه على نقل الثقة التي حصل عليها اللاعبون من هذا الفوز لمباراة الفريق الافتتاحية في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام ليستر، المقرر إقامتها اليوم الجمعة. وقال “كانت لدينا الحدة في المباريات التي خضناها خلال استعداداتنا والتي كنا بحاجة إليها لنكون جاهزين”.