أعرب النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، عن تقديره لـ “تمكين” على تقديمها دعما لتكون شريكا استراتيجيا لمبادرات سموه في المجالات الرياضية والثقافية والإنسانية.

وقال سموه إن “تمكين” تعد من المساهمين في إنجاح فعاليات المبادرات المختلفة، والتي نحرص على إقامتها إيمانا منا بأهمية دعم الشباب، سواء في دوري المراكز الشبابية الذي يحظى بمشاركة رياضية شبابية واسعة من الجنسين، وكذلك مهرجان المسرح.

وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن الشراكة الاستراتيجية لـ “تمكين” ستكون من عوامل توفير أسباب النجاح للمبادرات التي تشهد مشاركة واسعة خلال نسخ هذا العام، عبر شمولها لفئة شبابية كبيرة.

ونوه سموه بالجهود المضنية التي يبذلها المسؤولون في “تمكين”، عبر تقديم الدعم المتواصل لإنجاح الفعاليات المختلفة، مشيرا سموه إلى أن هذا الدعم ليس بجديد على “تمكين” التي كانت ولا تزال من الداعمين للقطاع الشبابي.

وأشار سموه إلى أن هذه الشراكة الاستراتيجية تعبر عن الشراكة المجتمعية الناجحة، وهو المبدأ الذي نفخر به في أن تسير عليه الشركات البحرينية لدعم الشباب في مختلف المجالات.

قدمت “تمكين” رعايتها ودعمها لتكون شريكا استراتيجيا لمبادرات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، ووقعت اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بحضور وزير شؤون الشباب والرياضة سعادة هشام بن محمد الجودر، والرئيس التنفيذي لـ”تمكين” إبراهيم جناحي ومدير المكتب الاعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عمر عبدالعزيز بوكمال وعدد من المسؤولين في الوزارة وتمكين وذلك في مقر الوزارة.

وبموجب هذه الاتفاقية، فإن تمكين ستكون شريكة استراتيجية لفعاليات: دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة والفتيات الخامس لكرة قدم الصالات، ولمهرجان جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة في نسخته الثالثة بالإضافة إلى بطولة البحرين للألعاب الذهنية.

وأشاد وزير شؤون الشباب والرياضة بجهود سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في دعم ورعاية مختلف الأنشطة الرياضية والثقافية المخصصة لفئة الشباب بالمملكة، مبينا أن توقيع “تمكين” لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية يشير إلى اهتمام القائمين عليها بالشراكة المجتمعية ودعمها للبرامج الشبابية الرائدة.

ونوه الجودر بالجهود الكبيرة المبذولة من قبل “تمكين” في توفير سبل الدعم والمساندة المختلفة لفئة الشباب في جميع الفعاليات الرياضية و الثقافية.

وأكد الجودر أن تواجد “تمكين” كشريك استراتيجي في الفعاليتين يؤكد الدور البارز لتمكين في إثراء الأنشطة الشبابية من خلال توجيه الدعم لفئة مهمة من المجتمع وتشكل نسبة كبيرة منه.

وأشار الجودر إلى أن هذه المبادرات المختلفة من شأنها احتضان الشباب وجمعهم في أنشطة تبرز إمكاناتهم وقدراتهم المتعددة وتزويد القطاعات الشبابية والرياضية بالكوادر في مختلف الجوانب الرياضية والثقافية والعلمية.

من جهته نوه الرئيس التنفيذي لـ”تمكين”، إبراهيم محمد جناحي بالدور البارز الذي يقدمه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة من أجل الرقي بالشباب، والوصول بهذه الفئة إلى أعلى المستويات وكذلك لفئة ذوي الإعاقة التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من مجتمعنا.

وأضاف أن دعم سموه للشباب في الفعاليات ساهم في بلوغها مراحل متطورة، حتى باتت سمعتها كبيرة للغاية نظرا لتميزها من الناحية التنظيمية والإعلامية، والتي أثرت جانب المشاركات.

وأشاد الدكتور جناحي بالدور الكبير لوزارة شؤون الشباب والرياضة في احتضان الفعاليات للشباب، منوها بدور المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.

ولفت إلى أن “تمكين” حريصة على تفعيل باب الشراكة المجتمعية بالشكل الأمثل عبر دعم هذه الفعاليات، لما من شأنه تنمية الشباب البحريني، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم ليكونوا قادرين على القيام بدورهم المرجو في اقتصاد مملكة البحرين.