+A
A-

مجد الوطن وسرايته

وش خانة الأفكار وأبيات الشعر

إن كان ما ساق الشعر لك أجزله

صبّحك يا سيد الوفا وخير البشر

بالخير يا روح العزِم والمرجله

وحيّيت باطياب الغلا ونبض العطر

أجمل سلامٍ هالصبُح لك أرسله

حلّيت في بالي الفجر وقت السَحَر

وهلّيت باللي زارني ما أجمله!

طيفٍ وصلني بالكرم سرّ وجهر

كيف أقدر اني أقطعه وما أوصله؟!

شخصٍ رقا سِنْم الكرم طول العمر

ما نملك الا نقول به: ما أنبله!

ما أنبله وما أعظمه.. صبح وعصر

تعسف يده خيول العطا وتذلّ له

كل المكارم.. في الوطن به تشتهر

مجد الوطن وسرايته.. من يجهله؟

أعني “خليفة” الوايلي تاج الفخر

جيش القصايد ينحني ويبجّله

الشعْر يرزف عرضته بحبٍ ظهر

لرْضا أميرٍ كل صفاته مذهله

في السِلْم شطحات الفكر ما تنقهر

وفي الحرب باسلوب الدهاء والزلزله

يطلق عنان الرأي لكن ينتظر

منطق جميل العمر فيه ويسئله

منهجْه بالشورى مسارٍ مستمر

ويختار من شور البطانه افضله

للديره في قلبه بنى بيت ومقر

وللناس في عقله مقام ومنزله

الانجاز في نهجه دراسات وعِبر

وان مال ميزان العدِل فزّ واعدله

الصحّ مقياسٍ معْه ما له مفر

وراعي الخطأ يقطع خطاه ويعزله

نهج الخليفي لا ضرار ولا ضرر

سيفٍ نحق الحق به.. ما أنصله!

يا راعي النهضة الحديثه ومبتكر

انجازنا.. دامك هنا.. لا مشكله

اميرنا وبعيوننا مثل النظر

ونشيله بكفوف الفؤاد ونحمله

يبقى الوفا ما بيننا طول الدهر

ويلقانا في صعب اللزايم واسهله

في قلوب اهل المملكة بدو وحضر

طيبه تقلّط.. يا هلا ويا مسهله

ونقول للي يجهله بصوتٍ جهِر

يوصلْه من أعلاه حتى أسفله:

أميرنا جعله لنا درع وذخر

تحرسْه عين الرب وعمره توصِله

يا جاهل الأشخاص افهم واعتبر

خليفة بن سلمان ما نستبدله