+A
A-

عبدالله بن زايد: قطر دخلت في مرحلة المفاوضات والتعهدات سابقاً ولم تلتزم

قال وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إن اجتماع الدول الأربع (السعودية، الإمارات، مصر، البحرين) بالمنامة أمس جاء بغرض مكافحة التطرف والإرهاب.

ولفت الوزير الإماراتي إلى أن اتخاذ مزيد من الإجراءات تجاه قطر وارد، ولكننا حريصون على أن تحظى أي خطوة جديدة بإجماع الدول الأربع، ونريد أيضًا التقليل من تأثيرات وانعكاسات أي خطوة على المواطن القطري قدر الإمكان.

وأردف بأن بعض الخطوات كان لها انعكاسات على المواطن القطري، “ولكن اتخذنا أخف الإجراءات”...  المسؤولية الأساسية تتمثل في الدور القطري، والقيادة القطرية.

وبالنسبة للحديث عن الحوار، قال وزير الخارجية الإماراتي إن دولة قطر دخلت في حوار مع دول الخليج من قبل، ووقعت على مواثيق في العامين 2013 و2014، ولم تنفذها.

سؤال لقطر

وأضاف أنّه لا نريد اختراع العجلة من جديد، قطر دخلت في مرحلة المفاوضات والتعهدات سابقاً ولم تلتزم.  وأفاد بقوله “سؤال يجب أن تسأله قطر لنفسها، هل هي قادرة ومستعدة وراغبة بالالتزام بتعهد جديد؟ أم تريد السير على ذات النهج السابق في التوقيع على اتفاقيات ومن ثم نقضها؟”

من جهته، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري: إن أي حديث للحوار مع قطر سيكون بمثابة طريق للتنفيذ الكامل للمبادئ والمطالب، ولا يوجد تفاوض على المبادئ المعلنة، أو القبول بتطبيق البعض وليس الكل.

لا تراجع

وأشار إلى أن الحوار بمثابة آليات كاملة لتنفيذ المطالب، ستتشارك في وضعها ومراقبتها الدول الأربع وربما دول أخرى.

وأكد الوزير المصري أن بيان القاهرة لم يهدر المطالب الـ 13، وإنما صاغ المبادئ الستة التي اعتمدها المجتمع الدولي كأساس لمواجهة الإرهاب بشكل كامل.

واستطرد بأن البيان أعاد تأكيد المطالب الأربع، فلا تراجع عنها، وهو تأكيد على المطالب كافة.