+A
A-

خالد بن أحمد: كلام الدوحة عن تدويل الحج لا يصدر إلا من أعداء

رفض وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة ما تطرحه السلطات القطرية من مطالب بتدويل الخدمات المقدمة لفريضة الحج والمشاعر المقدسة، رفضاً قاطعاً، معتبراً الكلام مرفوضاً وغير مقبول.

وأردف: هذا الكلام لا يصدر عادة إلا من الأعداء، وبالتالي هو يضع قطر في هذه القائمة (الأعداء).

وأكد الشيخ خالد بن أحمد أن الاستعداد لقبول الحوار مع قطر مرتبط بمجموعة من الشروط، وأبرزها الالتزام بالمواثيق المبرمة، والمطالب الـ13.

وشدد على الثوابات المتفق عليها، ممثلة باتفاق الرياض في 2013 وآلياته التنفيذية والاتفاق التكميلي 2014، والمطالب 13 والمبادئ الستة المنبثقة عنها.

لا استبدال للمواقف

وأضاف: لا إسقاط لأي من المطالب، ولا استبدال للمواقف. غير أننا نقول لمن يطالبنا بالحوار، بأننا مستعدون للحوار، ولكن على أسس قوية وثابتة وغير قابلة للتراجع... مع ضرورة الالتزام بالكلمة.

وأفاد وزير الخارجية البحريني بأنه لا وساطة دولية سوى الدور الذي يلعبه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح... وندعو الجميع لدعمه.  ورداً على سؤال بشأن إمكان تعليق عضوية قطر في منظومة مجلس التعاون الخليج، وجامعة الدول العربية، أفاد الوزير بأن هذا الموضوع ينقسم لجزئيتين (موضوع، وإجراء).   

خارج المجلس

وأكد الشيخ خالد حرص المجتمعين أمس على بقاء الدول الست فاعلة في منظومة مجلس التعاون، ولكنه في الوقت نفسه شدد على حرص الجميع بألا تقوم دولة ما بالتخريب والتدخل والتآمر على الدول الأخرى.  واستطرد: بالنسبة للشق الإجرائي، هو مسألة يبحثها مجلس دول التعاون، ولا يفصل فيها “أي خطاب من خارج المجلس”.    وشدد وزير خارجية البحرين على أن إنهاء أزمة قطر مهم لاستقرار المنطقة، ولذا نطالبها بحل الأمور المطلوبة منها... ولكننا لن نتفاءل بانفراج الأزمة من دون أساس لذلك.