اختتم أمس بقوة دفاع البحرين بحضور قائد قوة الحرس الملكي الخاصة سمو الرائد الركن الشيخ خالد بن حمد آل خليفة التمرين المشترك لمكافحة الإرهاب (الحسم 1)، بمشاركة الحرس الملكي والقوة الخاصة الملكية وسلاح البحرية الملكي والحرس الوطني ووزارة الداخلية. ويُعد هذا أول تمرين مشترك لمكافحة الإرهاب ويعنى بجميع الأطراف المختصة في مكافحة الإرهاب ويجمع 5 أقسام مختلفة من عدد 3 وزارات للقوات المسلحة والأمن بالمملكة.

بعدها تفضل سمو قائد قوة الحرس الملكي الخاصة بتوزيع الشهادات على المشاركين في التمرين المشترك، مشيداً بمستواهم المميز الذي قدموه خلال التدريب الذي اتسم بالكفاءة العالية.

وأكد سموه أن التدريب المستمر الواقعي الذي يجمع الكفاءات الوطنية مع الخبرات الحديثة من الدول المتقدمة في مجال مكافحة الإرهاب سيساهم في وصول المشاركين في التمرين إلى مستوى احترافي متقدم، إذ سيتم خلاله اعتماد التقنيات والأساليب التدريبية الليلية والنهارية وفي شتى الميادين وتحت مختلف الظروف وتوحيد معظم المبادئ الأساسية لمكافحة الاٍرهاب بإيجاد حلول مقترحة ومشتركة، من شأنها الإسهام في إنجاز مهام مكافحة الاٍرهاب بأعلى درجات الكفاءة والدقة والمهنية لرفع مستوى الأداء والوصول به إلى التميز؛ بهدف تعزيز الواقعية والاحترافية في إدارة أزمة مكافحة الاٍرهاب على المستوى الوطني. وأشاده بالمستوى المتميز الذي وصل إليه التمرين منوهاً إلى أن التمرين سيحظى باهتمام ودعم متواصل؛ لأهمية تواصل عملية تدريب وتأهيل وتطوير العناصر العسكرية من خلال استمرار التدريب السنوي لتمكينها من العمل في أداء مهام مكافحة الإرهاب بكل فاعلية وعلى أكمل وجه وعلى أعلى المستويات، والسعي ليصبح هذا التمرين رافداً متميزاً في برامج التدريب والإعداد وتوظيف الخبرات المكتسبة في مجال مكافحة الإرهاب.