استهل منتخب المكسيك حملة الدفاع عن لقبه بطلاً للكأس الذهبية بفوز مريح على السلفادور 3-1 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة.

وتشارك المكسيك بتشكيلة شابة في البطولة التي تأتي بعيد انتهاء مشاركة التشكيلة الأساسية في كأس القارات التي اختتمت في الثاني من تموز/يوليو في روسيا، وخرج فيها المنتخب من الدور نصف النهائي على يد ألمانيا التي توجت باللقب على حساب تشيلي.

وتابع مدرب المنتخب المكسيكي الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو المباراة من غرفة ضيافة في الملعب، بسبب عقوبة الإيقاف لست مباريات رسمية التي فرضت عليه لإهانته الحكام في المباراة ضد البرتغال في نصف نهائي كأس القارات. وتولى مواطنه لويس بومبيو باير قيادة المنتخب من مقاعد الجهاز الفني.

وافتتح هيدغاردو مارين التسجيل للمكسيك بكرة رأسية (8)، إلا أن السلفادور سرعان ما ردت بهدف التعادل بواسطة نلسون بونيا (10).

ومنح إلياس هرنانديز التقدم مجدداً للمكسيك بتسديدة قوية إثر تمريرة من غاياردو، استدار على نفسه واطلقها لتستقر في الشباك (29)، قبل أن يوسع البديل أوربيلين بينيدا النتيجة بمتابعته كرة من مسافة قريبة داخل الشباك (55).

وقال بايز “تحقيق الفوز في بداية البطولة في غاية الأهمية لأنه يمنح المجموعة الكثير من الثقة ومن الأسهل تصحيح الشوائب عندما تفوز وليس عندما تخسر”.

وأضاف “كانت نقطة الضعف لدينا خط الدفاع في الشوط الأول، لكننا قمنا بتحسينات لحل المشكلة”.

وعن متابعة المدرب أوسوريو للمباراة من بعيد قال بايز “بطبيعة الحال، هو يعاني لكنني واثق من أنه سعيد” بالفوز.

ورفعت المكسيك رصيدها إلى سبعة انتصارات متتالية دون خسارة ضد السلفادور في سلسلة ممتدة منذ عام 2009.

وتلتقي المكسيك في مباراتها المقبلة مع جامايكا في إعادة لنهائي البطولة الذي جمع بينهما في مدينة دنفر الأميركية عام 2015.

وفي مباراة ثانية من المجموعة نفسها، تخطت جامايكا كوراساو 2-صفر بعد شوط أول مخيب.

وانتظرت جامايكا الدقيقة الثامنة والخمسين لتفتح التسجيل أمام منتخب مغمور كرويا، وذلك بواسطة روماريو وليامس بكرة سددها بيسراه قبل أن تضيف الثاني عن طريق دارن ماتوكس في الدقيقة 73.

وثأرت جامايكا بالتالي لهزيمتها المفاجئة أمام كوراساو في كأس البحر الكاريبي في 25 حزيران/يونيو الماضي.

وتألق في صفوف كوراساو حارس المرمى أندري بلايك الذي تصدى لأكثر من محاولة خطيرة لجامايكا.