+A
A-

تنوّع في البرامج المقدمة بمراكز تمكين الشباب لتنمية مهارات الناشئة والصغار وتعزيز ثقافتهم ووعيهم في شتى المجالات

أكّدت وزارة شؤون الشباب أنّ عدد مراكز تمكين الشباب في مملكة البحرين يبلغ (38) مركزاً، بالإضافة إلى مركز المحرق الشبابي النموذجي، ومركز شباب مدينة حمد النموذجي، والمركز العلمي البحريني لأهداف التنمية المستدامة، حيث تحرص جميع هذه المراكز على تقديم فعاليات وبرامج موجهة لخدمة فئة الناشئة والصغار، وبما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية لتمكين الشباب للأعوام 2023-2028.

وأوضحت الوزارة في ردّها على السؤال المقدّم من سعادة السيد علي صقر الدوسري، عضو مجلس النواب، أنها تولي اهتماماً كبيراً بالإشراف على المراكز الشبابية، بهدف تحسين نوعية البرامج والفعاليات المقدمة لتلبية احتياجات الشباب ومواكبة تطلعاتهم، عبر استقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب واكتشاف مواهبهم، مع الحرص على تنميتها وتعزيزها.

وعلي صعيد ذي صلة، أشارت الوزارة إلى أنّ البرامج المقدمة في مراكز تمكين الشباب تتوزع على مجموعة واسعة من المجالات التي تهدف إلى تنمية مهارات الشباب وتعزيز ثقافتهم ووعيهم، حيث تشمل البرامج الوطنية والثقافية، والتعريف بالموروث الشعبي والثقافي للمملكة من خلال الزيارات الميدانية إلى المواقع الأثرية والسياحية والمشاركة في المهرجانات الوطنية، إضافة إلى فعاليات الأعياد والمناسبات وبرنامج "عوايدنا".

وفي الجانب التكنولوجي والعلمي، لفتت الوزارة إلى أنّ تلك المراكز تقدم دورات في الإعلام والروبوتات وبرامج الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال مثل "التاجر الصغير"، فيما تنظّم في المجال الرياضي، بطولات سداسيات كرة القدم للبراعم والأشبال، إضافة إلى أكاديميات متخصصة في مختلف الألعاب ككرة القدم والسلة، والسباحة، والتايكوندو، والكاراتيه.

وقالت الوزارة إن هذه المراكز تسعى إلى تطوير قدرات الشباب تعليميًا من خلال عقد مسابقات ثقافية للأطفال ودورات في تعلم القرآن الكريم والخط العربي والشطرنج، وبرامج تنمية مهارات الخطابة ومعسكرات القيادة الحياتية للناشئة و"إثراء الشباب" لتنمية مهاراتهم، والبرامج الإعلامية والتوعوية حول الابتزاز الإلكتروني وبرامج صناعة المحتوى، وبرنامج "نجم الشباك"، وبرامج خاصة مثل مجلس الأطفال الرمضاني وبرنامج أساسيات لغة الإشارة.

ولفتت الوزارة إلى أنّ مُخرجات جميع تلك البرامج تهدف إلى تمكين الشباب البحريني بما يسهم في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل، وتعزيز الثقة بالنفس، وتطوير المهارات التقنية، واللغوية، والعلمية، وتشجيع الإبداع والابتكار، وتعزيز الاهتمام بالصحة البدنية والنفسية والنشاط البدني.