أكدت وزارة الصحة أن إدارة المستشفيات الحكومية تسعى دائماً إلى توفير أفضل سبل رعاية مرضى فقر الدم المنجلي (السكلر)، ووضعه على سلم أولويات التطوير بحسب خطتها الاستراتيجية والخطة الوطنية للصحة.

وأشارت إلى أنّ افتتاح التوسعة الجديدة لقسم الطوارئ في مجمع السلمانية الطبي والتحديث الذي تم في هذا القسم، قد أسهم في تطبيق نظام التصنيف العالمي لجميع المرضى، بمن في ذلك مرضى (السكلر)، وبحسب هذا النظام يتم تصنيف المرضى المتردّدين على قسم الطوارئ على عدة مراحل بحسب كل حالة، ويتم تحديد الحالات إنّ كانت مستعجلة، أو طارئة، أو متوسطة، أو حالات مزمنة، أو غير عاجلة، وغيرها بحسب التصنيفات العالمية، وتوفير العلاج المناسب لكلّ حالة.

وأفادت جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر أن مملكة البحرين تعدّ نموذجًا متطوّراً في الرعاية الصحية المقدّمة لمريض (السكلر)، ومازالت العديد من دول العالم تتطلّع إلى التعلّم من تجربة البحرين في مضمار رعاية مرضى (السكلر)، ويعتبر برنامج التطعيم الموسمي والسنوي الذي يتلقّاه المرضى طوال فترة حياتهم من أنجح البرامج التي تعدّ ضمن البرامج الوقائية من الانتكاسات الصحية.

وفيما يتعلق بمركز أمراض الدم الوراثية فقد أكدت الجمعية أنّ تخصيص المركز منذ افتتاحه في علاج المرضى الذكور؛ قد كان نتيجة الانشغال الكبير بأعداد كبيرة منهم في أقسام التنويم، كما أكدت الجمعية وجود مكاتب إدارية ومساندة لعمل الفريق الطبي بالمركز والعيادات التابعة للمرضى.

جاء ذلك في ردود الوزارة والجمعية على المقترح برغبة بخصوص توفير مسار وكادر طبي مع استشاريين لعلاج مرضى السكلر في قسم الطوارئ بمستشفى السلمانية الطبي.