تظهر الأبحاث أن فقدان ساعة واحدة فقط من النوم قد يستغرق ما يصل إلى 4 أيام للتعافي بالكامل. وتكشف الدراسات الحديثة أن قلة النوم تؤثر على كل شيء بدءًا من التركيز وحتى وظيفة المناعة.
يحتاج الجسم إلى وقت لإعادة توازن مستويات الهرمونات، واستعادة الوظيفة الإدراكية، وتنظيم الحالة المزاجية. لذا فحتى نقص النوم البسيط يمكن أن يستغرق أيامًا للتغلب عليه.
في حين أن القيلولة والنوم في عطلات نهاية الأسبوع قد يساعد في تخفيف الأعراض مثل التعب أو النعاس أثناء النهار، إلا أنهما في كثير من الأحيان لا يكونان كافيين للتعافي بشكل مناسب من ديون النوم. 
أظهرت الأبحاث أن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى أربعة أيام للتعافي من ساعة واحدة من النوم الضائع وما يصل إلى تسعة أيام للتخلص تمامًا من ديون النوم. إن التعافي الكامل من ديون النوم يعيد الجسم إلى خطه الأساسي، مما يقلل من الآثار السلبية المرتبطة بفقدان النوم، لذا ينصح بإعطاء الأولوية للراحة من أجل العافية على المدى الطويل بحسب موقع pgbazaar.