في كل محفل ومناسبة يؤكد سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، أنه قائد العطاء والمهمات التاريخية الإنسانية، والحضور الفاعل الكبير لمملكة البحرين في المجالين العربي والدولي، ودورها البارز في قضايا الأمة المصيرية، ليعم السلام والأمن قلوب المجتمعات كافة.
جلالته حفظه الله ورعاه، أكد خلال استقباله عددا من كبار المسؤولين في قوة دفاع البحرين “أهمية وقف التصعيد القائم في المنطقة ومواصلة تكثيف الجهود للوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والمحافظة على سيادة الجمهورية اللبنانية الشقيقة، ومواصلة العمل على إيجاد مسار واضح للسلام الشامل والعادل والدائم، والذي يقوم على حل الدولتين، بما يضمن الحفاظ على الأمن والاستقرار، ووقف التصعيد في المنطقة، لما فيه خير ومصلحة الجميع، مؤكدًا جلالته دعم المملكة كل الجهود والمساعي الرامية إلى إحلال الأمن والاستقرار والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي”.
إن الاختبارات الصعبة والأخطار الجسيمة والتحديات التي تمر بها المنطقة، تستلزم جهدا جماعيا لإرساء الأمن والقضاء على أسباب النزاعات، وضرورة العمل من أجل السلام في المقام الأول، وزيادة المعرفة والاحترام المتبادل وكرامة وقيمة الإنسان، كما يتطلب الأمر تحديد الواجب للتغلب على التحديات التي تجابه أمتنا العربية.
إن مملكة البحرين تقدم العطاء والتضحيات والاندفاع نحو البناء المستقبلي للأمة العربية، فهي صاحبة رسالة تاريخية وقيم ومبادئ ولا تقبل لهذه الأمة العظيمة العودة إلى الوراء، وكل الشعوب العربية تقدر المواقف البطولية لمملكة البحرين وقيادتها الحكيمة، والعمل الدؤوب الدائم كي نحقق المستقبل والهدف المنشود والسلام الذي يرفرف على البشرية جمعاء.
لسيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه جهود جبارة لإعادة الأمن والسلام للمنطقة.
كاتب بحريني