كانت الآثار سيئة للغاية جراء قيام ممثل خليجي بدور شخص سعودي في فيلم حياة ماعز، فقد ثارت شريحة واسعة من الخليجيين ضد الفيلم، وضد الممثل الخليجي، وتعرضت قبيلة هذا الممثل لشتم من قبل بعض السفهاء، كما تعرض أحد المذاهب مع الأسف لحملات مسيئة ننكرها جملة وتفصيلا من قبل "الذباب الإخونجي" المتسترين بأسماء وهمية خليجية.
الأمر لم يقف عند هذا الحد للأسف، بل قامت بعض شرائح المجتمع بالتدخل لمساندة هذا الممثل والإساءة للحكومات والقادة وبعض فئات شعب الخليج وبعض المذاهب الدينية الخليجية، وطبعا ساندهم الذباب الإيراني والإخواني في تلك الحملة، تحت أسماء تدعي وطنيتها، لكن إحقاقا للحق غالبية المجتمع الساحقة وقفت ضد هذا الأمر وضد الممثل واتهمته بالتسبب بتلك الحملات، وقد دشنوا حملات تستنكر ما قام به هذا الممثل، وقاموا بتذكير المجتمع الخليجي بأن مدرسة المغفور له السلطان قابوس ومدرسة السلطان هيثم أطال الله عمره وجعله ذخرا للخليج، لا تزال في قلب وعقل وضمير المجتمع العماني، في تصرف راق وحضاري من الإعلاميين العمانيين والمجتمع العماني لمحاصرة هذه الإساءات التي تسبب بها الساعي للشهرة وتسبب بها غوغاء خليجيون، لم يفرقوا بين ساع للشهرة وبين شعب خليجي متحضر يؤمن ويتبنى كل القيم والمبادئ الخليجية والعربية والإسلامية النبيلة.
إنه درس لنا جميعا، فلا يجب أن ننسف ونقتل وحدتنا ومبادئنا ونهاجم الشعب أو الحكومة. حفظ الله عمان العز والإخاء بسلطانها وشعبها.