أكد النائب أحمد السلوم أن  القمة تأتي في وقت حساس وفي ظل ظروف استثنائية الا اننا  متيقنين من وجود ترابط مابين السياسة والاقتصاد حيث لايوجد اقتصاد مالم لاتوجد سياسة والعكس ومن المهم من خلال  القمة اعادة لم الشمل العربي.

وقال السلوم اننا اليوم نرى أن هناك تحديات كثيرة تواجه الدول العربية والتجارة البينية مابين هذه الدول وكذلك تواجه وجود تكامل وسوق عربي مشترك 

وأضاف السلوم بالقول  "نحن نواجه اليوم مشكلة فعلية  ولا بد ان تعالج من خلال القمة وهي وجود خلافات بين الدول العربية بعضها البعض أثرت على خطوط الملاحة التي توصل لمملكة البحرين  البضائع والى الدول المحيطة بها حيث أن  هذا الأمر أثر بشكل سلبي   على سعر السلع ووقت تواجدها وسلاسل الامداد والسلاسل الغذائية والدوائية.

وأشار  في تصريحه لـ "البلاد" إلى أن مناقشة  ملف الملاحة  أو حله بشكل تام من خلال القمة بذاته سيحسب  انجاز للقمة فضلاً عن انه سيؤثر بشكل ايجابي على السير الاقتصادي.

ونوه بوجود الكثير من الاتفاقيات العربية الموحدة التي تم توقيعها الا انها لم ترى النور واقعاً وأبرز اتفاقية الاتحاد الجمركي العربي التي تم توقيعها منذ 9 سنوات الا ان لم يتم تفعيلها حتى الآن.

وأكد  السلوم ضرورة مناقشة العوائق التي تواجه الامن الغذائي  من خلال القمة حال سيتم مناقشة ملف الأمن الغذائي العربي

وأوضح أن الدول العربية تمتلك كافة مقومات النجاح من العنصر البشري والموارد الطبيعية وغيرها وبناء عليه الوطن العربي محط انظار  جميع دول العالم بحيث تكون لهم استثمارات وغيرها في هذه الدول.

وأشار إلى أن  حال وجود تكامل عربي في مجال الأمن الغذائي سيكون له أثر ايجابي كبير حيث ان خلال فترة وجيزة سيتحقق تكامل غذائي عربي ومن المتوقع ان من خلال هذا التكامل تولد فرص لتصدير بضائعنا  للأسواق العالمية وهذا بذاته يعد فرصة استثمارية.

وبين أن ماسلف ذكره بحاجة فقط لتوحيد بعض الأمور أهمها الاتحاد الجمركي والمواصفات والمقاييس والقرارات من وزارات الصحة في الدول العربية.

وفي ختام تصريحه، أعرب السلوم عن بالغ فخره واعتزازه باستضافة مملكة البحرين للقمة العربية مرحباً بكافة الوفود.