أكد المدير العام لجمعية التأمين البحرينية، إبراهيم سخنيني، أن تأمين السيارات الكهربائية يفوق الاعتيادية بنسبة 50 % - 70 % ومعظم هذه الزيادة بسبب البطاريات.

وأشار على هامش منتدى السيارات الكهربائية في البحرين أمس، إلى أنه من السهل انتشار السيارات الكهربائية في البحرين، لسهولة جغرافيا المملكة، وثقافة ووعي الشعب.

وتابع: "بالإضافة إلى الوكلاء الموجودين في المملكة والذين سيتجهون أيضاً إلى السيارات الكهربائية، ومن بينها السيارة الكهربائية بالكامل التي تم توفيرها بالمعرض".

وقال سخنيني إن هناك عدة تحديات متعلقة بالسيارات الكهربائية تواجهها المملكة، من بينها الثقافة، حيث يجب زيادة الوعي بأن هذه السيارات هي المستقبل، وستصبح جزءاً من حياة المجتمع.

وشدد سخنيني على أن انتشار السيارات الكهربائية له عدة أمور إيجابية من بينها الاعتماد على الطاقة المستدامة، وتقليل الانبعاثات وبالتالي فائدة أكبر للبيئة.

وأشار إلى أن توفير الشواحن لهذا النوع من السيارات سهل، وبمجرد بداية انتشار السيارات الكهربائية، ستكون هناك العديد من محطات الشحن في المملكة.

وحول الدعم الحكومي المطلوب قال سخنيني: "ليس شرطاً أن يكون الدعم الحكومي ماديا، من الممكن أن يكون من خلال القوانين، فعلى سبيل المثال، هناك دول اشترطت توفير مواقف للسيارات الكهربائية في البنايات الحديثة، أو حتى محطات شحن للسيارات في المجمعات والأماكن التجارية، وهي جميعها تدخل ضمن ترتيب البنية التحتية".

وتابع: "توفير التسهيلات لأصحاب الوكالات التي تبيع السيارات الكهربائية لترتيب قطع الغيار وأمور الصيانة وغيرها من المتعلقات بهذه السيارات".

وشدد على أن التعاون الحكومي هو الأساس لزيادة الثقافة المجتمعية حول السيارات الكهربائية في البحرين، مؤكداً أنه ما أن تبدأ الخطوات الأولى تجاه السيارات الكهربائية في المملكة، فستسير بقية الأمور تباعاً.

وقال: "إن الخطوة الأولى هي التأسيس للبنية التحتية للسيارات الكهربائية، والتخطيط لها"، مؤكداً أنه في حال وجود بنية تحتية قوية فسيكون انتشار هذه السيارات أسرع.