+A
A-

السعودية تطلق برنامجا جديدا لتعزيز إنتاجية القمح والشعير

من المقرر أن يتعزز إنتاج القمح والشعير في المملكة العربية السعودية، وذلك بفضل برنامج جديد يهدف إلى جرد 903 من الموارد الوراثية النباتية من أشجار الفاكهة، والتي تستلزم جمع وتوثيق المادة الوراثية للنباتات ذات القيمة لكل من الأجيال الحالية والمقبلة، وهو جزء لا يتجزأ من التنوع البيولوجي الزراعي بالمملكة، ويغطي المحاصيل والثروة الحيوانية والأنواع ذات الصلة، ويعمل كحجر زاوية للأمن الغذائي والزراعي والغذائي. ويستند تنفيذ البرنامج الجديد، الذي أطلقته وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة، إلى 3 محاور، الأول يشمل جردا وتنقية وتقييم الأصناف المحلية، في حين أن الثاني ينطوي على التعاون مع الهيئات الدولية. وفي الوقت نفسه، يتضمن المحور الثالث تنفيذ برنامج تربية إقليمي، وتأتي هذه الخطوة تماشيا مع رؤية الوزارة لتحقيق استدامة البيئة والموارد الطبيعية، وضمان الأمن المائي، والمساهمة في حماية الغذاء، وتحسين جودة الحياة في المملكة.
علاوة على ذلك، تضمن بدء البرنامج تقديم طلب تسجيل خمسة أصناف من قمح الخبز الطري والقمح القاسي، بما في ذلك ثلاثة أصناف محلية واثنين جديدين إلى المملكة.
بالإضافة إلى ذلك، تضمن البرنامج تحديد 52 سلالة واعدة من القمح الطري و45 سلالة واعدة من القمح الصلب، وهي حاليا في مراحل التقييم النهائية لهذا الموسم، وتتوقع الوزارة أن يتم اختيار عدد كبير من هذه السلالات وتسجيلها في العام المقبل.
علاوة على ذلك، تم تحديد ما مجموعة 215 موردا وراثيا من المحاصيل الحقلية و 17 موردا وراثيا من محاصيل الخضروات، بالإضافة إلى ذلك، كشف مركز البذور والشتلات أنه من بين 903 موارد وراثية نباتية، يوجد 159 في جازان، و 252 في الباحة، و 130 في عسير، علاوة على ذلك، يوجد 247 موردا في المنطقة الشرقية، و 50 في الرياض، و 65 في المدينة المنورة.
وهذا يؤكد البصمة الوراثية الشاملة التي يتم إجراؤها لجميع الموارد الوراثية في المملكة، بما في ذلك القمح والشعير والبن والسمسم وغيرها، وسيساعد ذلك على تحديد أوجه التشابه والاختلاف بين عينات صنف واحد على المستوى الجزيئي، وتوثيق العينات المتميزة وراثيا، وتوحيد اسم الصنف المحلي، ونشر النواتج في المكاتب الدولية.
كما كشفت الوزارة عن إنشاء قاعدة بيانات للموارد الوراثية من المحاصيل الحقلية والبستانية، والتي تتضمن جميع البيانات والخصائص المرتبطة بها.