+A
A-

تطلع لزيادة الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية بإضافة ما يفوق 3000 غرفة

أفادت وزارة السياحة أن عدد التراخيص للفنادق والشقق الفندقية والمطاعم السياحية والمكاتب بلغ في العام 2023 1210 منشأة سياحية، و تتطلع هيئة البحرين للسياحة والمعارض من خلال تسهيل إجراءات تراخيص الفنادق ومتابعة أعمال بنائها لزيادة الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية في المملكة و تتطلع لإضافة ما يفوق 3000 غرفة فندقية من فئة 4 و 5 نجوم خلال الفترة من 2024 - 2026.

وذكرت وزارة السياحة أنه منذ إطلاق استراتيجية السياحة لمملكة البحرين للفترة 2022 - 2026 فانها وهيئة البحرين للسياحة والمعارض عملوا ولازالوا يعملون على أمور عدة ومنها إبراز البحرين كمركز للاجتماعات والمؤتمرات والمعارض ، استحداث مواقع سياحية جديدة وتطوير مفهوم المعالم السياحية الأيقونية وتطوير مكاسب سريعة لمناطق الجذب السياحي بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار مثل سوق المنامة، سوق المحرق، دعم فعاليات مسرح الدانة، تطوير ساحل الغوص، وقلالي، وخليج البحرين، إقامة الفعاليات والحملات السياحية محليًا، إقليميًا ودوليًا والمشاركة في المعارض الدولية وتحديد وترويج وتسويق القيمة الرئيسية التي تميز مملكة البحرين، بالإضافة إلى التعاون مع القطاع الخاص لإنشاء عروض سياحية مبتكرة.

وأوضحت أنها وهيئة البحرين للسياحة والمعارض عملوا ولازالوا يعملون كذلك على وضع محتوى جدول مركزي للقطاع العام والخاص لتنسيق الفعاليات على مدار العام لجذب السياح والزوار، إعادة الزخم لسياحة الأعراس في البحرين بالتعاون مع الشركاء والجهات ذات العلاقة، لاسيما بعد استضافة الكثير منها في العامين 2022 و 2023 ، والتسهيلات المقدمة للراغبين بتنظيم حفلات زفافهم في البحرين من مختلف دول العالم، تحديد المنتجات المشتركة مع المملكة العربية السعودية وتنويع وتوحيد العروض السياحية المقدمة لشرائح جديدة في السوق السعودي وإقامة مهرجانات تعزز جودة المنتج البحريني وتعزيز السياحة في الأيام الوطنية والأعياد إضافة إلى استقطاب ترخيص المزيد من المنشآت السياحية.

أما بشأن أبرز الفعاليات التي سيتم إقامتها في العام 2014 ، والتي تستمر وتتطور في أكثر من نسخة منها حتى العام 2026 ، ذكرت الوزارة أنها تشمل مهرجان البحرين للطعام، مهرجان رمضان الخير والاحتفالات والتسويق الخاص بالبحرين عاصمة السياحة الخليجية واحتفالات عيدي الفطر والأضحى ومهرجانات أعياد البحرين وفيستيفال سيتي واحتفالات رأس السنة الميلادية كما ستستضيف المملكة أحداثًا عالمية على قدر من الأهمية وسيتم الإعلان عنها في حينها.

وأشارت في ردها على سؤال مقدم من النائب حسن إبراهيم حول البرامج والأنشطة والفعاليات التي تعمل عليها ضمن استراتيجيتها حتى العام 2026 إلى أن قد بلغت مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي 7% للعام 2022 ، علماً أن قياس نسبة الناتج المحلي الإجمالي للعام 2023 سيتم اعتمادها في شهر نوفمبر من العام الحالي 2024 بحسب نظام هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية.


أما عن المبادرات والمشاريع السياحية التي سيتم إطلاقها حتى العام 2026، فتتمثل بحسب ماذكرته وزارة السياحة في التالي:
1. مشروع شاطئ خليج البحرين والذي يقع بشمال منطقة خليج البحرين بمحافظة العاصمة وتبلغ مساحته 173 ألف متر مربع وهو عبارة عن شاطئ عام وأربعة قسائم مخصصة لأنشطة كأندية شاطئية وسيتم تطويرها كما يلي:
1. الشاطئ العام: سيتم تطويره من قبل الهيئة وسيتم إدارته بالتعاون مع القطاع الخاص
القسيمة A: سيتم تطويرها من قبل الهيئة كوحدات لنشاط أندية شاطئية وسيتم تأجير الوحدات على المشغلين من القطاع الخاص
أما عن القسائم D، C، B فتم تأجير القسائم على القطاع الخاص وسيتم تطوير المواقع وإدارتها من قبل القطاع الخاص
ولفتت الوزارة إلى أن يبلغ إجمالي طول الشاطئ 600 متر ، وقد تم البدء بأعمال دفان الموقع وإتمامه في الربع الثالث من 2022. كما تم الشروع في أعمال بناء خدمات البنية التحتية والفوقية والتي سوف يتم الانتهاء منها بنهاية الربع الثاني من العام الجاري 2024 وتبلغ الكلفة الإجمالية للمشروع 4,7مليون دينار.
2. الواجهة البحرية الساحل قلالي إذ يقع المشروع على شارع الحوض الجاف والمؤدي الى منطقة أمواج بمحافظة المحرق وتبلغ مساحته 100 ألف متر مربع وهو عبارة عن:
المنطقة 1: تمتد على مسافة 1,5 كيلومتر وتشمل 14 وحدة مخصصة لمحلات تجارية وملاعب رياضية ومركز للرياضات المائية ومناطق عربات الطعام وشاطئين.
المنطقة 2: تمتد لأكثر من 0,5 كيلومتر وتضم 12 وحدة مخصصة مطاعم / مقاهي.
وذكرت الوزارة أنه تم البدء بأعمال دفان الموقع وإتمامه في الربع الثاني من 2022 وقد تم الشروع في أعمال بناء خدمات البنية التحتية
والفوقية والتي سوف يتم الانتهاء منها بنهاية الربع الثاني من العام الجاري 2024 وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 20 مليون دينار.
3.مشروع التاكسي البحري والذي سيتم إطلاق المرحلة الأولى منه خلال هذا العام والذي سيربط موقع سعادة بمواقع سياحية أخرى مثل متحف البحرين الوطني ومجمع الافنيوز ومنطقة بحرين بي وكورنيش الفاتح، وكما سيتم توسعة نطاق هذا المشروع في عدة مواقع
ومحافظات أخرى بالتنسيق مع الشركات العاملة في مجال النقل البحري ومالكي المرافئ.
ونوهت الوزارة إلى أن سيكون هناك انعكاس مواز للمشاريع السياحية على الترويج للمملكة واستقطاب المزيد من السياح، ورؤوس الأموال، حيث إن هذه الإسهامات سيكون لها دور كبير في خلق بنية تحتية ومرافق سياحية متطورة ومتنوعة، بما يعزز جاذبية الوجهات السياحية في المملكة، وزيادة الإقامات الفندقية والمبيت والإفطار والمشتريات والمطاعم والخدمات الأخرى، بما يصب كله في زيادة الإيرادات السياحية للمملكة.
وأكدت الوزارة قيام هيئة البحرين للسياحة والمعارض بدعم الجهود المبذولة من قبل القطاع الخاص من خلال تسهيل إجراءات تراخيص المشاريع السياحة ومتابعة تنفيذها مع المطورين لضمان توفير البيئة الاستثمارية الجاذبة للاستثمار في القطاع السياحي ومتابعة أدائها خلال فترة التشغيل ومساندتها من خلال احتضان الفعاليات الترفيهية، وكما تم التنسيق والعمل على عدة مشاريع سياحية بهدف تطوير المنتجات السياحية المقدمة لزوار المملكة حيث يعد موقع سعادة ومشروع شاطئ بلاج الجزائر وتجديد جنة دلمون المفقودة من أهم المشاريع التي أنجزت في الفترة الأخيرة.
وأما في مجال تطوير السياحة البحرية أكدت الوزارة حرص الهيئة منذ تدشين الاستراتيجية السياحية لمملكة البحرين والتي أطلقت ضمن خطة التعافي الاقتصادي على الاهتمام وتطوير الأنشطة السياحية وعلى الأخص تلك المرتبطة بالأنشطة البحرية وتسهيل إجراءات الترخيص لها بالتنسيق مع الجهات الأخرى ذات العلاقة، حيث بادرت الهيئة بتفعيل أنشطة الرحلات والأنشطة السياحية البحرية أو المائية مع القطاع الخاص لخلق المزيد من الأنشطة للزوار، حيث تعمل الهيئة على عدة مبادرات في مجال تطوير السياحة البحرية من أهمها تطوير وزيادة عدد الشواطئ العامة والخاصة والأندية الشاطئية وتنظيم عملية إدارة الشواطئ من خلال تخصيص نشاط تجاري للشركات العاملة في هذا المجال، وكما يتم العمل أيضا على عدة مبادرات تسهم في تنويع المنتجات السياحية في المجال البحري ومنها تجارب التنقل بين الجزر وتسهيل دخول اليخوت والقوارب الأجنبية وتطوير خدمات تأجير القوارب واليخوت، كما تم تدشين نشاط تجارب البوانيش مؤخراً.
كما أكدت الوزارة حرص الهيئة على عقد اللقاءات التشاورية التي تجمع مقدمي الخدمات السياحية من قطاع الفنادق ومشغلي الرحلات السياحية وأنشطة تسيير الرحلات البحرية وخدمات المطاعم السياحية لتعزيز الشراكات التي تساهم في تطوير الفرص السياحية وحسن استغلالها وربط الأنشطة ببعضها البعض.
وأشارت الوزارة و هيئة البحرين للسياحة والمعارض إلى أنه بالرغم من أن الاهتمام بالحرف اليدوية والترويج لها هو من اختصاص هيئة البحرين للثقافة والآثار، إلا أنهما قد اشتركا بشكل كبير ببرامج متنوعة لدعم هيئة البحرين للثقافة والآثار في برامجها التي تصب في الترويج وتعريف السياح بهذه الموروثات التي تتميز بها المملكة لتنشيط السياحة ، كما أسهمت هيئة البحرين للسياحة والمعارض بشكل فعال في دعم الحرفيين في برامجها التي تطلقها تنفيذا للاستراتيجية الوطنية للسياحة أو من خلال الترويج والتسويق الذي تطلقه ، لإيمانها بأهمية تعزيز هذه الحرف وتسليط الضوء على جماليتها وقيمتها الثقافية في الفعاليات السياحية المختلفة.