العدد 5643
الأربعاء 27 مارس 2024
banner
الوقوف مع الأسر المنتجة
الأربعاء 27 مارس 2024

الأسر المنتجة في البحرين من العلامات الفارقة والجميلة، التي تميز أبناؤها، ممن يسعون لنيل الرزق بشرف وكرامة، بعيدًا عن الاستسلام للواقع المُر والمنهك.
ويقدم متنزه عذاري مشاهد رائعة في هذا الشأن، آملين من كل شركات القطاع الخاص، أن تسير على نهجه من دون أن تنتظر أن يطلب منها أحد ذلك، فبذلك رحمة، ووفاء، وفتح باب رزق لمستحقيه، من أسر متعففة، ومناضلة، تحاول أن توجد لأبنائها الحياه الكريمة، ورغد العيش.
وفي هذا الشأن، وبمعظم المناسبات الوطنية والشعبية، كالأعياد، والإجازات الرسمية، لا يتأخر متنزه عذاري عن فتح أبوابه للأسر المنتجة؛ لكي تعرض ما لديها للجمهور بشكل يعزز التكافل الاجتماعي والإنساني.
وكنت قد زرت مع أفراد عائلتي المتنزه في احتفالية ليلة القرقاعون، التي كانت أكثر من جميلة، وسط حضور جماهيري لافت، حيث رصدت بإعجاب الأسر البحرينية المنتجة، وهي موجودة بكثافة على ضفافي الشارع الرئيس للمتنزه، مقدمة للجمهور منتجات غذائية، ومشروبات، وسلعا كلها جميلة، وذات إنتاج ممتاز، وبأسعار بمتناول اليد.
وأنا كنت، وما أزال، ممن يؤيدون وبشدة مساعدة الأسر المنتجة والشراء منها، فهي الأقرب لنا بكل شيء، والأحق بالمساعدة، كما أنها تجسّد الكدح، والصبر، والسعي لنيل الرزق الحلال، في أضيق الظروف، وأصعبها.
الالتفات للأسر المنتجة من قبل الشركات الكبرى، أمر مهم، ومطلوب، ويقدّم للعالم صورة من صور البحرين الزاهية، التي عرفت، وما تزال، دومًا بالأبواب المفتوحة في الفرجان، والأحياء، والتي لا يتأخر بها جار، أو فرد، عن مساعدة غيره، من منطلق المسؤولية الأخلاقية، والاجتماعية، وهو ما يفعله متنزه عذاري منذ فترة طويلة، فشكرًا له، وللقائمين عليه.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .